
إذا كانت قناة الجزيرة القطرية نجحت في صناعة المنظرين للفتنة وتفكيك الدول، فإنها لم ولن تنجح في صناعة الفرسان؛ لأن الفرسان باختصار هم من يقودون المعارك الميدانية بأسلحتهم وجندهم، عبقريتهم ودهائهم لكسب الرهان ، لا من يقودونها بألسنتهم وإعلام أيديولوجيتهم، وذويهم أحيانا..