
لا يمكن للمواطن إلا أن يقف مشدوهاً أمام تراكم المآسي على ظهره الأحدب.. فالبلاد أصبحت مرتعاً لتجار المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة.. و هروب السلفي من سجنه لم يلقن الحرس درساً فهربت بعده قافلة سجناء.. و المجرمون الذي لا يسندون ظهورهم على جذع سنديانة يُعادون لعنابر الموت في دار النعيم، أما المجرم الذي أسعفه الحظ بأن يكون بن رئيس دولة فيتم تلميعه كحذاء عسكري خشن: يُوارى ماضيه في الجريمة وراء هضاب الوهم، حين يتم تنصيبه رئيسا لهيئة خيرية..