
. إن سياسة"فَرِّقْ تَسُدْ" التي وقع في فخها إخوتُنا في فلسطين الحبيبة، قد أضرت بالقضية الفلسطينية العادلة، وأثّرتْ سَلْبًا في العلاقات البينيه لبعض الأقطار العربية (ولو كان ذلك بمستويات متفاوتة).
وممّا زاد الطينة بِلة ما يقع في بعض الأحيان من اصطفاف عربيّ مع هذا الفريق أو ذاك، وما يعيشه عالمُنا العربيّ حاليا من أوضاع صعبة لا يتسع المقام للخوض في تفاصيلها.