لقد كان التعديل الوزراري الأخير تعبيرا جلياً لتراجع نفوذ الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف ( الذي عيّن بعد إقالته من الوزارة الأولي وزيرا أمينا عاما للحكومة) و الذي على حساب خلفه يحي ولد حدمين و عدوه السياسي، الذي يحتمي خلف مقربين من الرئيس عزيز من بينهم صهره محمد ولد امصبوع و خلية بنات شيخان و ابن خالته افيل ولد اللهاه، ولوبي الصفقات و السماسرة من أبناء عمومة الرئيس الذين يرون في ولد حدمين ظهيرا يوثق به في المعاملات المريبة.