مؤتمر لحريات الصحافة بغرفة التجارة وإشراف وزير التجهيز

اثنين, 04/04/2016 - 12:54

أكدت الوقائع صدق تدوينتى عن نقابة الصحفيين التى أصبحت مختصرة فى مكتب تنفيذي مختصر بدوره فى أربعة أشخاص مختصرين فى شخص واحد ومن تلك الوقائع:

ـ الافتتاح والحضور الباهت والتدافع الحكومي حول من يجب أن يفتتح المؤتمر المعني بالحريات الصحفية

ـ عقد مؤتمر الحريات الصحفية فى غرفة التجارة والصناعة مفارقة قد تعطى انطباعا بأنه لاحرية لصحافة لاتجد فى عاصمة بلدها مقرا أوقاعة خاصة بها أوعلى الأقل لاتشم فيها رائحة المال العمومي والخصوصي ولقدكانت قاعة أفراح فى أي مكان فى العاصمة أرحم بالصحفيين من غرفة التجارة والصناعة

ـ تغييب نسبة 90 بالمائة من منتسبى النقابة عن مؤتمر دولي يفترض أن يكون حاشدا وغنيا بالنقاش وتبادل الأفكارفالكثير من منتسبى النقابة لاعلم له بالمؤتمر أصلا

ـ الطابع السياسي لأجواء المؤتمر لايشجع على الحديث عن أي نوع من الحريات الصحفية

شخصيا لم أحضر المؤتمر فأنا لم أكتب ولا أكتب منتقدا النقابة لكى يتم استدعائى أواسترضائى أوإضافة إسمى فى اللحظات الأخيرة إلى ذيل قائمة إحدى الورشات لست أنا من يغعل ذلك فأنا لا أريد شيئا لنفسى ولا أبحث عن أية مكاسب وأعرف نفسى جيدا فغيابى لاينقص النقابة وحضورى لايزيدها ولست صحفيا لابالمعنى التقني ولاحتى بالمعنى "النقابي"

وليست لدي القدرة "العلمية والأكايمية المتخصصة" على إلقاء محاضرة أومداخلة أوتعقيب أمام جموع "الصحفيين"

أنا أنتقد النقابة بصدق ومسؤولية ومن داخلها ومن أجل منتسبيها ليس من أجلى كشخص فلايهمنى حضور المؤتمرات والمشاركة فيها

إننى كعشرات المنتسبين للنقابة نأمل فى ان تدب فيها الحياة وأن تكون إطارا جامعا موحدا وأكثر شمولية من مجرد مكتب تنفيذي

همسة أخيرة

نسميها نقابة الصحفيين تجاوزا وتفاؤلا والحق أن غالبية منتسبيها لاعلاقة لهم بالصحافة لا شهادة ولاكفاءة ولاخبرة وأنا أول مثال على ذلك فأنا عضو مؤسس لكننى أعرف أننى لست صحفيا إلا من باب الإضافة التى تقع لأدنى سبب