
مذعناً للضغوط الداخلية و الخارجية، سيجبر عزيز على ترك الحكم، لكنه لن يدخر جهدا فى الإمساك بالسلطة من وراء حجاب.
الرجل الذي يوغل فى استخفاف معارضته واحتقار موالاته ترتعد فرائصه أمام أي موقف خارجي جاد.
لقد كانت الأشهر الأخيرة أشهر الخداع العزيزي بامتياز، فيها ناورٓ وتخبّط، وكشف حقيقة نواياه، وتراجع عنها مكرها، بعد أن مرّغ فى وحْلها أقرب مقربيه.