نوافذ (نواكشوط ) ــ تلعب السفارة الإيرانية فى نواكشوط دورا سريا يكاد يكون علنيا فى إغراء بعض الضعفة ماديا ومعنويا وفكريا بالذهاب إلى إيران والعراق لإعلان تشيعهم
هذا الشخص ــ شيخ سيد أحمد بن محمد آل شريف ــ هو آخر المغرر بهم وقبله بشهرين تم ابتعاث "صحفي" و"تاجر" إلى إيران لنفس الغرض لكنهما لم يعلنا تشيعهما ولربما كلفا بمهمة أخرى هناك أوهنا
ويعتقد أن لائحة من نشطاء حقوقيين و"أئمة" وهميين و"صحفيين" توجد قيد الإبتعاث من طرف سفارة إيران فى نواكشوط أوعبر"وسطاء" يعملون لصالحها
ويقبل الضعفاء ماديا معنويا وفكريا على انتهاز فرصة "إعلان التشيع" لجلب تمويلات من إيران يقيمون بها "حسينيات" وهمية ومساجد ومحلات تجارية كتلك المنتشرة فى "تيارت" و"دار النعيم" وتحمل أسماء توحى بأنها تروج للمذهب الشيعي
ومعروف أن شخصا اسمه "بكاربكار" زار إيران والعراق مدعيا بأنه يمثل "شيعة موريتانيا" زاعما أنهم فى حدود ال20000 وأنهم مضطهدون وبحاجة للرعاية والإهتمام وقد اجتمع ب"السيستاني" ظل "خامنيئى" فى العراق وهو فارسي الأصل كما هو معروف واستدر عطفه ليعود بتمويلات ذهبت إلى بقالات ومجمعات تجارية و"حسينيات" لم تستطع استقطاب أكثر من أربعة أشخاص خامسهم "بكارهم"
ترصد إيران أموالا ضخمة لنشر التشيع فى إفريقيا والعالم وتعتقد أنها نجحت فى خلق "هلال" شيعي وتفاخر مسؤول إيراني بأن هناك أربع عواصم شيعية فى الوطن العربي وذكر بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء
يذكر أن المذهب الشيعي بنسخته الحالية مبني على خرافات وإسرائيليات عديدة تقوم على التنقيص من شأن العرب والغمز فى الصحابة وخاصة أبوبكر الصديق وعمر الفاروق والتقول على أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها وهو فكر شعوبي صفوي يتجاوز احترام المسلمين السنة لعلي كرم الله وجهه وآل بيته الأخيار إلى الطعن فى بعض مراحل التاريخ الاسلامي درجة القول احيانا ان لعلي درجة تفوق النبوة وغير ذلك من الاقاويل الباطلة
أما لماذا يفضل البعض المروق من مذهب السنة الطاهرة الصافية وقدبلغ أرذل العمر ليتشيع فجأة فلاجواب سوى الجشع والبحث عن المال بأية طريقة وماقصة "محمد التيجانى السماوى" التونسي منا ببعيده
من صفحة حبيب الله ولد أحمد
