كما توقع موقع نوافذ في تحليل نشره مؤخرا عن التحويلات الدبلوماسية عينت الرئاسة الموريتانية السفيرة والوزيرة السابقة فاطم فال بنت اصوينع رئيسة لمركز تنظيم المنطقة الحرة بنواذيبو.
ويأتي تعيين بنت اصوينع على رأس هذا المركز بعد إيام من إقالتها من منصبها سفيرة لموريتانيا في ساح العاج.
وعينت بنت اصوينع خلفا لرئيس المركز موسي أحمدناه ألمين.
ويعد المركز شخصية عمومية اعتبارية تتمتع بالاستقلال الإداري و المالي، وتتبع للرئاسة، وهي مكلفة "بتنظيم العلاقات بين الفاعلين والمتدخلين في المنطقة الحرة، وخاصة السلطة، وبلدية نواذيبو، والمطورين، والفاعلين، والمقاولات المعتمدة".
كما يتولى مهام "السهر على احترام القوانين والنظم المتعلقة بالمنطقة الحرة، وعلى الطبيعة الشفافة وغير التمييزية لمساطر وإجراءات انتقاء المستفيدين من المعاهدات والصفقات الخاصة للسلطة، والتأكد من احترام شروط تسجيل المقاولات ومنح الاعتماد لها، وضمان نفاذ المقاولات ذات الأولوية للخدمات داخل مناطق النشاطات (خاصة الماء والكهرباء والطرق والأمن) وذلك بشروط شفافة وغير تمييزية".
كما أن من مهامه "تسوية النزاعات بين الفاعلين في المنطقة الحرة والمتعلقة بتطبيق التشريعات السارية المفعول".
و"تكتسب قراراته صبغة إلزامية تجعلها قابلة للتطبيق بالقوة في حالة الضرورة".
وكنا في موقع نوافذ قد رجحنا في تحليلنا المشار إليه سابقا أنه لن يقع أي تأخير في توطين المقالين من الدبلوماسيين في وظائف جديدة تليق بهم؛ طلبوها بالاسم أو تمنح لهم مراضاة لهم على ما تم في حقهم دون مشاورتهم!
وأضفنا أنه تم الحديث عن التوجه لتعيين أحدهم على رأس سلطة تنظيم وهو ما أكده تعيين بنت اصوينع اليوم .
لمطالعة تحليل نوافذ عن التحويلات الأخيرة اضغط هنا
