وفقا لإحدى النظريات الحديثة فإن النصوص حقيقة افتراضية وكامنة ، ولا يكون في مقدورها مواصلة الحدوث والتبدي بذاتها ، ولا تتحقق عمليا إلا إذا قام متلقي يمتلك إسهاما مكافئا في الأهمية بتفعيلها ، وفي هذا المضمار فإن النصوص المشحونة بالقضايا الوطنية التي يكتبها باستمرار رجال السياسة والاعلام والمثقفون الموريتانيون ، والتي تطالب بالتمسك بالثوابت وتنحاز للضعيف قد تدب فيها الحياة إذا كانت موضوعة للإدراك وتستجيب لحاجات " أفق التوقعات "، وتم تجسيدها من طرف ص