لا أعتقد أننا نبالغ كثيرا إذا قلنا إن للثغور العربية على أمتها في العمق أكثر من " ذمة ترعى وحرمة تصان" ، فرغم الجروح النازفة فقد ظلت إشارات التعاون قائمة بين بعض الاقطار العربية ، وكانت موريتانيا حاضرة في ذلك المشهد ، ومع أن المواجهة ظلت مستمرة بين الأمة العربية وأعدائها فقد تأكد أنها أمة كريمة ذات تاريخ مشرف قدمت خلاله للإنسانية مناقب جمة ومحامد كثيرة ، وأنها تنهض باستمرار بعد كل كبوة خطيرة ، وتنتصرعلى أعدائها في نهاية المطاف ، مثل مايحصل عادة في