لم يكن المشهد الذي قدَّمته موريتانيا للعالم أمس مألوفا في الوطن العربي، رئيسان جالسان على المنصة نفسها، أولهما محمد ولد عبد العزيز المنتهية ولايته بعد ١٠ سنوات ضَبطَ فيها الأمن وقاتل الإرهاب وطرد السفير الإسرائيلي وأحدث بداية نهضة اقتصادية واجتماعية جيدة وحافظ على استقلالية لافتة، والثاني الرئيس المنتخب محمد ولد الغزاوني الذي بادر شعبه بخطاب التنصيب قائلا انه سيكون رئيسا لكل الموريتانيين شاكرا من انتخبه وشاكرا أيضا من اختار المعارضة التي اعتبرها ض