بعد 1437 سنة من الهجرة،معظم شبابنا يفكر في الهجرة،الهجرة الأولى كانت إلى الحبشة ففيها ملك لا يظلم عنده أحد!
الظلم ظلمات والعدالة هي جوهر الإسلام المفقود في أوطاننا،الذين هربوا من الوطن بحثا عن فسحة من العدالة والأمل،وركبوا لجة الحنين والمخاطر،وغسلوا الكؤوس مكرهين من بقايا النبيذ المعتق وراء زجاج المطاعم هناك،لا يكرهون الوطن طبعا،بل إنهم يذرفون الدموع كل ليلة عندما يفتحون نوافذ الذكريات ويشاهدون الوطن يطل عليهم من شرفة القرون الوسطى!