
قبل قليل كنت في منزل أهل صلاحي العامر في تجنين، كانت تغص جنباته بالمورتانيين كل المورتانيين الذين قدموا للسلام على المهندس محمدو العائد للتو من غياهب اگوانتنامو، المهندس والكاتب والأديب محمدو وجدته ــ بعد أن أرهقه يوم طويل من استقبال زواره الذين تقاطروا من كل صوب وحدب ــ قد همَّ بمغادرة المنزل إلى حيث يأخذ قسطا يسيرا من الراحة، وبتنسيق وتنفيذ من أخي وصديقي التراد ولد صلاحي التقيته لقاءً خاصا بعيدا عن الأضواء والزوار مازحني في بدايته قائلا: