زوجة الرئيس"، كانت تلك هى كلمة السر وراء الاضطرابات التى شهدتها زيمبابوى، على مدار الساعات الماضية، بتحرك قوات الجيش للاستيلاء على السلطة، والسيطرة على البرلمان، ومبنى التليفزيون، وكافة مؤسسات الدولة.
وكان لـ"جريس موجابى"، زوجة الرئيس الزيمبابوى، روبرت موجابى، البالغ من العمر 93 عامًا، دورًا رئيسيًا فى الاضطرابات التى تعانى منها الدولة الآن بسبب الصراع على الحكم، وتحديد من سيخلف الرئيس الحالى، على رأس السلطة، وفيما يلى نرصد أبرز معلومات عن السيدة الأولى لزيمبابوى.
اسمها جريس ماروفو.
ولدت فى بونى بجنوب أفريقيا فى 23 يوليو 1965.
تبلغ من العمر 52 عامًا.
تنتمى دينيًا للكنيسة الكاثوليكية.
زوجها السابق يدعى ستانلى جوريرازا.
عملت سكرتيرته سابقة لـ"روبرت موجابى".
تزوجت من "موجابى" قبل وفاة زوجته الأولى عام 1990 بما يخالف عقيدتهما الدينية.
أعاد موجابى زواجه من جريس فى 17 أغسطس 1996 طبقا للمراسم الدينية الرومانية الكاثوليكية.
لديها 4 أطفال هم "راسل" من زوجها السابق و(بونا – روبرت- تشاتونجا) من زوجها الحالى.
"جريس موجابى" عضو حزب الاتحاد الوطنى الأفريقى الزيمبابوى، (الجبهة الوطنية الحاكمة).
الرئيس عينها أمينة الشئون النسائية فى الحزب الحاكم عام 2014 .
اتهمت بالاعتداء على عارضة أزياء عشرينية فى فندق فى جوهانسبرج أغسطس 2017.
سيدة زيمبابوى الأولى تغيبت عن حضور قمة إقليمية بسبب واقعة الاعتداء.
سلمت نفسها للشرطة وطلبت حصانة دبلوماسية وعادت إلى بلادها.
تتخلص من جميع نواب الرئيس ومنهم نائبته السابقة جويس موجورو، وأعقبها نائبه الأخير إيميرسون منانجاجوا.
اليوم السابع المصري