انسحب نواب المعارضة اليوم الأربعاء مت جلسة برلمانية حضرها مادي ولد الطالب الأمين العام لوزارة المياه باعتباره أحد المشمولين في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية .
يأتي ذلك بعد انسحابهم أمس عن الأمين العام للحكومة جا ملل .
قالت منسقية طلبة كلية الطب بجامعة انواكشوط العصرية إن الأساتذة قادوا، صباح اليوم 9 ديسمبر 2020، مبادرة جديدة لحل أزمة المطالب التي تسببت في إضراب دخل أسبوعه الثالث.
وأكد الطلبة، في بيان أصدروه ظهر اليوم "تعليق الإضراب ابتداءً من اليوم، الأربعاء 09/12/2020 السَّاعة الثانية ظهرًا، حتى خروج نتائج المجلس التربوي كبادرة حسن نية في إطار المفاوضات الجارية".
كان من المفترض أن يكون هذا اليوم (اليوم الدولي لمحاربة الفساد)، هو يوم انطلاقة مؤتمرنا عن الفساد وسبل ومحاربته، وهو المؤتمر الذي كنا قد أعلنا عنه في وقت سابق، ولكن، وبسبب الوضعية الصحية وأخذا بالإجراءات الاحترازية، فقد قررنا في المنسقية العامة للحملة تأجيل المؤتمر إلى أن تتجاوز بلادنا محنة وباء كورونا.
وإننا بمناسبة هذا اليوم الدولي لمحاربة الفساد لنعلن عن تثميننا للخطوات التي تم اتخاذها في مجال محاربة الفساد:
سعت جامعة نواكشوط العصرية منذ بداية الوضع الحالي في كلية الطب إلى الاستماع بصفة مباشرة لطلابها ظنا منها أنهم يحملون مطالب مهمة ستسهم في تحسين جودة التكوين أو تقدم مقترحات ذات قيمة يمكن أن تشكل أساسا لإصلاحات مهمة في المناهج التكوينية والتربوية نسعى جميعا إلى تحقيقها.
وحرصا منا على إنارة الرأي العام الوطني حول الدوافع الأساسية للحراك الحالي فسنوضح النقاط الأساسية التالية:
بعد شهر من إعلان رئيسها أحمدو ولد يحي ترشحه لرئاسته ودخول الحكومة في حملة إفريقية لدعمه غرمت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، مبلغ 10 آلاف دولار آمريكي، بسبب تصرفات الجماهير الحاضرة لمباراة موريتانيا وبوروندي ، في تصفيات كأس الأمم الأفريقية، والتي أدت إلى توقف المباراة لبعض الوقت .
قال الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال إن موريتانيا ستحصل فى القريب العاجل على %20 من حاجتها لهذه اللقاحات بداية العام ،وذلك بعد انضمامها للمبادرة العالمية لاقتناء اللقاحات ؛ وستكون الأسبقية في هذا اللقاح للطواقم الطبية التى تواجه الخطر ، والمسنين و أصحاب الأمراض المزمنة .
اليوم ( 9 ديسمبر ) هو اليوم العالمي لمحاربة الفساد، ولعلها مناسبة لأن نتذكر الجو الذي عاشه أغلبنا بمناسبة فتح ملفات فساد العشرية، والذي يعاني اليوم من منغصات بعضها شديد :
* الرتابة المتزايدة في مسار التحقيقات، وترك الفرصة لشائعات التراجع والتسوية والتجاهل.
* إعادة الثقة في أسماء مشمولة في ملف التحقيق البرلماني، الذي ندرك أنه ليس حكما قاطعا ولا حتى اتهاما رسميا، ولكنه سبب لتقديم غير المذكور على المذكور! ولا اضطرار ثم.