جامعة نواكشوط : حراك طلاب الطب تنفيذ لأجندة مسبقة لا علاقة لها بالجامعة ولا بالطلاب

أربعاء, 09/12/2020 - 15:28

بيان

سعت جامعة نواكشوط العصرية منذ بداية الوضع الحالي في كلية الطب إلى الاستماع بصفة مباشرة لطلابها ظنا منها أنهم يحملون مطالب مهمة ستسهم في تحسين جودة التكوين أو تقدم مقترحات ذات قيمة يمكن أن تشكل أساسا لإصلاحات مهمة في المناهج التكوينية والتربوية نسعى جميعا إلى تحقيقها.

وحرصا منا على إنارة الرأي العام الوطني حول الدوافع الأساسية للحراك الحالي فسنوضح النقاط الأساسية التالية:

- ‏رغم تركيز العريضة المطلبية التي قدمها ممثلو الطلاب على جوانب شكلية فقد عقد الفريق المنتدب من طرف الجامعة معهم ثلاثة اجتماعات وتعهد بنقل مطالبهم إلى المجلس     العلمي والتربوي في كلية الطب وحدد موعدا لذلك، وقد وجه عميد الكلية استدعاء لأعضاء المجلس من أجل عقد جلسة لتدارس مقترحات الطلاب واتخاذ القرارات المناسبة من أجل تنفيذ ما يمكن تنفيذه منها.

- ‏  فوجئت الإدارة  قبل انعقاد جلسة المجلس العلمي والتربوي التي تأخرت بسبب انشغالات لبعض الأعضاء باتخاذ الطلاب لخطوات تصعيدية تمثلت في احتجاز العميد بمكتبة وفي إساءة الأدب على أستاذ زائر وفي تحطيم بعض أبواب الكلية ونوافذها ومجموعة من التصرفات تبين بما لا يدع مجالا للشك أن الهدف من وراء هذا الحراك ليس النظر في مطالب ملحة للطلاب بقدر ما هو تنفيذ لأجندة مسبقة لا علاقة لها بالجامعة ولا بالطلاب.

وقد ردت الجامعة بالتفصيل على النقاط التي توصلت بها من ممثلي الطلاب، في بيان نشرته وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وحرصا منا على التطبيق الصارم للنظام في هذا الظرف الحرج الذي تمر به بلادنا بسبب جائحة كورونا التي تسجل حالات الإصابة بها تزايد ملحوظا في مجتمعنا فإننا ندعوا  طلاب كلية الطب المهتمين بمواصلة تكوينهم إلى:

-  الترفع عن أن يكونوا أداة للدعايات المغرضة التي تضرهم أكثر مما تنفعهم.

-  ‏ أن يدركوا  أن الجامعة سعت وستسعى دائما لتقديم الأفضل ولن تتراجع عن تطبيق معايير الجودة ولن تسمح لبعض الطلاب من غير المهتمين بإفساد مستقبل الطلاب المتميزين الذين يمثلون أغلبية مطلقة.

-   نؤكد في هذا السياق أن القوانين المعمول بها في كلية الطب لم تشهد أي تغير يفرض مثل هذا الحراك المفتعل في هذه الظرفية الوبائية الحرجة ممن يفترض منهم السهر على صحتهم وصحة مواطنيهم، وقد تخرجت بهذه القوانين دفعات متميزة تمارس مهنة الطب اليوم في الوطن بكفاءة ومهنية واحترام.

خلية الاتصال

09/12/2020