
أشيد بكل قوة بقرار إغلاق بعض المدارس الأجنبية في نواكشوط، وأخشى ما أخشاه أن يكون قراراً مؤقتاً فقط، وأتمنى أن يكون نهائياً، ولا رجعة فيه، من هنا وحتى تمتنع أية مدرسة أجنبية تدرّس غير مناهجنا عن تسجيل أي تلميذ موريتاني، في فصولها. وتكتفي بتسجيل أبناء الأجانب فقط، وذلك من حقها على أن تلتزم بتعليمات الوزارة وتضمّن مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية في مقرراتها للتلاميذ المسلمين -من غير الموريتانيين طبعاً- الذين يدرسون فيها.