
عقد القادة العرب قمتهم في نواكشوط، و جرّ ولد عبد العزيز ذيله كالطواويس لأنه كان أول رئيس موريتاني يستضيف قمة عربية في بلاده.. لقد غادر الهامش الذي ظل مربط أفراسه، فلم يعد ظئراً للصومال و الجيبوتي.. و هكذا أيضا نفش طواويس “الديماغوجية” ريشهم الزاهي ، ليتهموا كل من لا يرى رأيهم بأهمية عقد هذه القمة في الوقت الراهن في نواكشوط بالخيانة العظمى و انعدام الوطنية.