كان فقيد الإعلام، حبيب ولد محفوظ، رأسَ حربة معركة حرية التعبير في زمن الصمت المخوف. كان مناضلا حقوقيا من الطراز العنيد العتيد. أسس مع العميد بوبكر ولد مسعود ورفاق آخرين، منظمة نجدة العبيد. كان لا يساوم في ما يراه عدالة وإنصافا. كان كاتبا فذا يمرر أفظع الفظاعات السلطوية في ثوب ساخر متهكم لطيف، فيجرك إلى القراءة، فالقراءة، دون قصد منك.