رغم الحرمة وشدة الوعيد ، في مراودة وإتيان المحصنات، إلا أن جدب الأرض -فيما يبدو - وجفاف الطبيعة، وسلطة الرقيب، قلبوا موازين القيم، و جعلوا من التغزل بالمحصنة مسرحا للترفيه، في هذا المنتبذ القصي!
فترى الشاعر - لئلا أقول الأديب - في مجتمع " المنارة والرباط" يسعى إلى الترويح والتفريج عن نفسه بالتغزل على المحصنة وذكر محاسنها، في مشهد من الانحطاط القيمي، تصطك منه المسامع!