الموريتانية ؛ أليست قناة خدمة عمومية ميزانيتها من خزينة الشعب؟
أليست "تيفيرت" في أقل تقدير ضمن النسق الإخباري، حدثا يوميا يشار إليه؟
ألا تنتقل فرق التلفزة بعدتها ووقودها إلى حفل توزيع ابكاكط من الكمامات ؤصابونتين من بار مدْرِي؟
من سوء حظ المرحوم الداه ولد اباته أنه لم يكن ظلوما ولا جهولا، وأنه ترقى إلى الضبطية في عهد تفشى فيه الظلم والجهل.
كان الداه يعمل بمهنية منقطعة النظير في سلك الشرطة بحيث لا ينتهك حقا، ولا يحتقر ضعيفا، ولا يتلقى رشوة، ولا يركع لمتجبر عنيد. إذن، كان على الطغاة أن يبعدوه لكي لا تتسرب عدواه إلى قطاع حساس ومهم، خاصة في زمن بوليسي، استثنائي، وقمعي.
لم توفق اللجنة المشرفة على اختيار رؤساء لجان الصفقات العمومية في اشتراطها لخبرة ثلاث سنوات من العمل بمجال الصفقات العمومية؛ وخمس سنوات في القطاع العام؛ وذلك لعدة اعتبارات منها ما يتعلق بخرق مبدأ تكافؤ الفرص، وقاعدة التنافس لإختيار الأكثر كفاءة، ومنها ما يتعلق بتغييب معايير الاستقامة والمؤهلات العلمية التي ربما تكون حاجة رؤساء اللجان لها أولى من حاجتهم بأن يكونوا أعضاء سابقين أوحاليين في إحدى لجان الصفقات العمومية.
فِي تَوْدِيع كَاتِب الضَّبْط الأول..
عَيَّنَ مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس 23/12/2020، زميلي الأستاذ إبراهيم ولد الرَّگَّاد Brahem Regad مفتشا بالمفتشية العامة للإدارة القضائية والسجون، في وزارة العدل..
يستحق الأستاذ إبراهيم كل منصب مهم، ويصلح له عن كفاءة واستقامة، وكان في منصب مهم، إذ تولى لسنوات رئاسة كتابة ضبط وكالة الجمهورية بنواكشوط الغربية، بأقطابها القضائية المتخصصة، بعد أن عمل فيها منذ تخرجه تقريبا..
خلال صيف عام 2006 وبالتزامن مع تراجع المبادرات الداعية إلى تمديد المرحلة الانتقالية وتمكين العسكريين من إطالة فترتهم في الحكم عبر ما عرف حينها ب "البطاقة البيضاء"، بدا أن البلاد مقبلة على انتخابات سياسية، بلدية وتشريعية ورئاسية.
حين اطلع الرئيس اليمني الراحل على عبد الله صالح على كتاب إحالة الشاعر و الروائي اليمني الكبير رئيس جامعة صنعاء عبد العزيز المقالح ، إلي المعاش، كتب موقعا على الكتاب بعبارته السائرة: "الإبداع لا يتقاعد".
يقو ل العلامة الشيخ محمد سالم ولد عدود رحمه الله عن التقاعد من الوظيفة:
"الانسان الذي يولد بالوظيفة يموت بالتقاعد ، والانسان الذي يدفن في الوظيفة ينشر بالتقاعد".
تعيش بلادنا مرحلة حاسمة من تسارع انتشار وباء كورونا ، انه بيننا وحوالينا ، نعيشه في يومياتنا ،و ترزح تحت اعبائه مستشفياتنا وتواجهه طواقمنا الصحية ببسالة كبيرة ،