نقل القاضي عياض، رحمه الله، في كتابه: ترتيب المدارك، ضمن ترجمة الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه، أن رجلا حدَّث مالكا عن قوم: <<..يأكلون كثيرا، ثم يأخذون في القصائد، ثم يقومون فيرقصون، فقال مالك: أصبيان هم؟ قال: لا، قال: أمجانين هم؟
لقد أصدرت وزارة التهذيب بيانات وتعميمات تحذر من الغش ' واتخذت إدارة الامتحانات إجراءات لمحاربة هذه الظاهرة التي اصبحت تهدد منظومتنا التربوية _ التعليمية بشكل جدي .
ولكن مجتمعا لا يريد الخضوع لمعايير النزاهة يصعب إرغامه عليها .
لقد شكلت الأسر أباء وامهات وأقارب ومجموعات الاصدقاء خلايا سرية من أجل ابتكار أساليب متطورعة لتحقيق مآربهم .
كانت شذرات من أخبار عُمان قد تناهت إلى مسامعي، وكنت ساعتها طالبا بالسنة الأولى من قسم التاريخ، جامعة القاهرة، لما زار القاهرة مبعوثٌ من سلطنة عُمان، في أوج المقاطعة العربية لها، سنة 1979م، ومن ثم تناهت إليَّ أخبارُها الطوالُ الأكثر تحريرا من الدينوري، عبر الصَّوت الرَّخيم للدكتورة ليلى الصَّبَّاغْ، رحمة الله عليها، في قاعات الدرس بجامعة دمشق، وكانتْ أستاذةَ تاريخ أوروبا الحديث، أخبارٌ كانت نداءً لضميري، وكان ساعتها حيًّا، كنت فتًى يافعا، قادمًا من
خَلُّوا بَيْنَ البَعْلَاتِيَّة وأهل البَعْلَاتِيَّة..
من المحكي المتداول في بتلميت أن رجلا ينحدر من إحدى مناطق موريتانيا الأخرى، جاء إلى المدينة زمن الاستعمار، واحترف سرقة الإبل..
بعد عمليات عديدة، وشكايات كثيرة، جرى تعقبه وتوقيفه، وأُودِعَ السجنَ على المرتفع الغربي..
علم ذووه، فجاء وفد رفيع منهم للشفاعة فيه، وفي معرض ذلك تحدثوا عن أفعاله المستقبحة التي لا تمثل مجتمعه، ومنها سوابق في عقوق والدته وأذيتها..
عملت الآلة الإعلامية للثلة المُخلّفة عن ركب الإجماع الوطني على تسويق الكثير من المغالطات والأراجيف منذ بداية انطلاق قافلة العهد والإنصاف؛ وقد دأب القبطان غزواني على دحض أراجيفيهم حسب أصول الكياسة؛ واللباقة؛ والأصول؛ والحفاظ على الثوابت، فما من أكذوبة يختلقونها إلا وعرى الربان كذبها حتى أصبح حالهم مع الإختلاق حال السيدة عنايات: "متعودة دائما".
عَاقِبَة "إكْثَار" القاضي..
تُورِدُ كتب الآداب والتواريخ والنوادر أن الخليفة الأموي الراشد عمر بن عبد العزيز بن مروان رضي الله عنه، عزل قاضيا من قضاته، وكتب إليه في أسباب عزله له: <<بلغني أن كلامك أكثر من كلام الخصمين إذا تحاكما إليك>>..
أنا، أيها الرئيس، أمُّ إسحاق: فلذة الكبد التائه في سجون أرض كنعان. لما أتاك الركب طالبين النجدة، استبشرت فقلت:
“يا ولدي، لا تحزن،
فالحب عليك هو المكتوب”.
لما أتاك القوم بحثا عن مخرج لولدي، قلت في مناجاة ليلية حزينة: رغم أن “فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتك أسفارٌ وحروب”، فإن في أرضنا من سيهتم بك أخيرا، وسيبدد الكوابيس من دنيا نومي المرعب المخيف.
في مثل هذه اللحظات من عمر السلط السياسية، وفي جو مثل جونا بكل ما يعرفه على المستوى المحلي ويحيط به على المستويين الإقليمي والدولي، نحتاج قدرا كبيرا من الحذر والتوازن في التقييمات والمقاربات، فلكل تقييم أو مقاربة دور في دفع الأمور نحو مآل معين أو آخر، وللرأي العام خصوصا أطرافه التي لا تستحضر بما يكفي إكراهات السياق وتحديات اللحظة زوايا ضغط تلزم الحيطة في التعامل معها وتوظيفها أكثر من اللازم.
لم يكن أحد يرافقني عندما دخلت مستشفى تنوه Tenon في باريس فجر الثلاثاء 14 ديسمبر 2010، حيث بدأت رحلتي بالقسم الإداري الخاص بإعداد ملفات المرضى الذين سيرقدون ليوم أو أكثر في المستشفى.
سألت الموظف إن كان آمنا أن أترك مبلغا لدي من المال وأشياء مهمة بينها جواز سفري وبطاقتي الزرقاء وجهازا هاتف نقال، في الغرفة التي سأرقد فيها، حيث سأخضع لعملية إزالة انسداد في الأنف. فأجابني بأن الأمر ليس آمنا واستغرب أن لا أحد معي يمكن أن يحتفظ لي بهذه الأشياء.