حقق تكتل القوى الديمقراطية برئاسة أحمد ولد داداه، رغم القول بأنه قد ضعف جدا، انتصارا حقيقيا، حيث نظم، قبل بضعة أسابيع، مهرجانا جذب الآلاف من المناضلين والمناصرين معهم. ومنذ ذلك الوقت، لم يعود النظام ينام بكل راحة بال. ووعيا منه، بدون شك، أن الخلافات، وتقلبات المزاج وانعدام الإجماع حول مسألة الحوار، والتي تسببت بالفعل في "انسحاب" تكتل القوى الديمقراطية، ستكون قاتلة للمعارضة، فقد اضطر إلى مراجعة خططه على وجه الاستعجال.