
خلال الندوة التي نظمها مؤخرا مركز البحوث والدراسات الإنسانية حول العلاقة بين القبيلة والدولة، عالج بعض الباحثين المحترمين ـ مع حفظ الألقاب والعناوين ـ هذه الاشكالية القديمة الجديدة على أساس رؤية سوسيولوجية تقليدية، وأدوات ثقافية تكرس السردية الغربية وتزدري بالموروث الحضاري للبلاد، و تصم المجتمع بالتخلف الابدي، لتعيد انتاج ما يكتبه الانتروبولوجيون الغربيون، وتتلاعب بالمصطلحات المبنية على فرضيات نشاز كما المعاني والخطاب التابع أو المتماهي.