بعد بيان المعارضة الرافض لزيارة بن سلمان منظمة إقليمية تتهمه بمحاولة ضم موريتانيا لصفقة القرن

أحد, 02/12/2018 - 14:51

قالت منظمة العدل والتنمية لدرسات الشرق الاوسط وشمال فريقيا ان زيارة ولى العهد السعودى الامير محمد بن سلمان وجولته الاخيرة التى شملت دول شمال افريقيا ومنها الجزائر وتونس وموريتانيا تهدف الى ضم  تلك الدول لمشروع القرن للتطبيع مع الكيان الصهيونى و صفقة القرن فى ظل مواقف تلك الدول التى ترفض التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيونى

واكد الناطق الرسمى للمنظمة  زيدان القنائى ان زيارة بن سلمان لدول شمال افريقيا جاءت بترتيبات من جاريد كوشنر واسرائيل لتحسين صورة بن سلمان دوليا واقليميا على خلفية مقتل خاشقجى قبيل مشاركته بقمة العشرين بالارجنتين لتخفيف الضغط الاقليمى والدولى على لسعودية مقابل بدء بن سلمان بتنفيذ صفقة القرن وبدء تنفيذ منشروع نيوم الذى يربط الرياض باسرائيل ومصر والاردن

واضاف ان مشروع القرن للتطبيع مع اسرائيل وضم دول شمال افريقيا لمشروع التطبيع مع اسرائيل يدخل فى اطر ترتيبات سعودية خليجية اسرائيلية  للتقارب مع اسرائيل اقتصاديا ومحاولة اقناع دول كالجزائر وموريتانيا وتونس للدخول فى مشروع القرن مقابل تقديم اغراءات اقتصادية سعودية لتلك الدول. 

وكان منتدى المعارضة بموريتانيا قد أصدر بيانا أكد فيه رفضه لزيارة بن سلمان واتهمه بتحويل السعودية إلى سند لإسرائيل وهذا نص بيان المنتدى : 

يقوم غدا ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بزيارة لبلادنا. إن هذه الزيارة تأتي في ظروف تملي على كل المتمسكين بعدالة قضية الشعب الفلسطيني والمدافعين عنها في وجه الطغيان الإسرائيلي والداعمين له، وعلى كل المناضلين من أجل حقوق الإنسان وحرية الصحافة وحرية التعبير، أن يعربوا عنعدم ترحيبهم بها.

أليس محمد بن سلمان هو من جعل من بلاد الحرمين الشريفين السند القويلدولة إسرائيل، الذي لولاه لكانت هذه الأخيرة اليوم في مأزق حقيقي، وذلك بشهادة رئيس الولايات المتحدة نفسه؟

أليس حكم محمد بن سلمان هو من استدرج الصحفي جمالخاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول ليتم قتله وتقطيع جثمانه وإخفائه في جريمة نكراء لا تزال أصابع الاتهام بالمسؤولية المباشرة عنها تشير إلى محمد بن سلمان نفسه؟

أليس محمد بن سلمان هو من كمم الأفواه وقضى على ما كان موجودا من حرية التعبير في المملكة، وزج بالعلماء والصحفيين وأصحاب الفكر والمدونين في السجون؟

إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة:

  •  إذ نؤكد تعلقنا وتشبثنا بالروابط التاريخية القائمة على الأخوة والمحبة والاحترام بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والسعودي، نعتبر أن التوجهات والممارسات التي أدخلها محمد بن سلمان على مواقف وسياسات المملكة العربية السعودية قد أضرت بصورة ومكانة بلد وشعب ظلا عزيزين على قلب كل مسلم ومحل تقدير من لدن الجميع.
  • نعلن عدم الترحيب بهذه الزيارة لما أحدثه محمد بن سلمان من مواقف أضرت بالمصالح الحيوية للعرب والمسلمين، وذلك من خلال التنسيق مع الولايات المتحدة من أجل تصفية القضية الفلسطينية، والاعتداءات السافرة على حقوق الانسان وحرية التعبير.
  • ندين بشدة الجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها الصحفي جمال خاشقجي ونطالب بتحقيق جدي وشامل لتحديد المسؤولين الحقيقيين عن هذه الجريمة ومحاكمتهم محاكمة عادلة لينالوا العقاب المستحق.

 

نواكشوط، 1 دجمبر 2018