نوافذ (نواكشوط ) ــ قال الوزير السابق أحمد ولد سيدي باب إن طبيعة الرئيس المختار ولد داداه كانت تتنافى مع الفكر الأحادي ، حيث كان يسمح لكل أحد بمخالفة رأيه وكثيرا ما يحصل الوفاق على رأي مخالف لرأيه وينصاع له داخل مجلس الوزراء .
وأضاف ولد سيدي باب في الحلقة الثانية من سلسلة حلقات تجريها قناة شنقيط معه في برنامج "دفاتر وطنية " أن أحادية عهد المختار ولد داداه طبعت بظرفيتها ، وكانت محدودة بسبب نوعية ومستوى التفكير عند الرئيس ، فهي أحادية ظاهرة وتعددية في الممارسة والتشاور والمشاركة في الحكم وهذا ما جعل شبابا مثقفين قادمين للتو من عاصمة الأنوار مثله يقبلون بالانضمام لنظامه كمديرين ووزراء .
وأكد ولد سيدي باب أن نظام الحزب الوحيد كصفة لذلك العهد لم تكن صفة قدحية ولا قريبة من ذلك ، فنظام المختار تعددي وديمقراطي وكانت اجتماعات مجلس الوزراء في عهده تستمر ليوم ويومين لأن الرئيس حريص على أن يسمع كل الآراء مهما كانت اختلافها مع وجهة نظره .
لمتابعة التصريحات الكاملة يمكنك الاستماع إلى فيديو الحلقة المرفق
