بعد إلحاقهم الهزيمة بالحزب الحاكم في عرفات قادة الحملة يحاولون توريط الجيش (تفاصيل)

أحد, 28/10/2018 - 16:50

نوافذ (نواكشوط ) ــ عمد قادة حملة الحزب الحاكم في بلدية عرفات بعد الهزيمة المذلة التي ألحقوها بحزبهم إلى محاولة النجاة من العاصفة بتوريط الجيش في قضية لا ناقة له فيها ولا جمل ، حيث أوحى هؤلاء إلى غلمانهم أن يروجوا أن الجيش الذي لا وجود لمكتب له في عرفات هو سبب الهزيمة في البلدية .

وتهافت ذباب قادة الحملة الإلكتروني بأمر من كبيرهم الذي علمهم السحر ليخيل إلى الناس أن كل هذه الهزيمة إنما حدثت بتدبير الجيش وسبق إصراره ، بينما تظهر خريطة مكاتب التصويت ببلدية عرفات أنه لا وجود لأي مكتب خاص بالجيش في مقاطعة عرفات ، بل إن الوجود شبه العسكري يقتصر على 849 من أفراد قوات أمن الطرق يصوتون المكتبين 26 و93، ويبلغ عدد المسجلين في المكتب الأول (420 ناخبا)، فيما يبلغ عدد المسجلين في المكتب الثاني (419 ناخبا) وقد منحوا جميع أصواتهم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية باستثناء سبعين صوتا فقط ، ما يؤكد أن الفارق كان سيكون بالضعف لو لم تأت مكاتب أمن الطرق ، وكان الحزب سيفقد مستشارا آخر مع ماء وجهه الذي فقده في كرنفالات لا تسمن ولا تغني من جوع .

وهذه نتائج المكتبين كما افرزتها محاضر اللجنة المستقلة للانتخابات :

مكتب 26
الاتحاد 333
تواصل 39

مكتب 93
الاتحاد 347
تواصل 35