لهذه الأسباب لم يستقبل الرئيس استقبالا شعبيا يليق بمدينة ألاك (معلومات وصور )

جمعة, 24/08/2018 - 18:00
الرئيس يحيي أنصار ولد أحمد شلا الذين تجمعوا لاستقباله أمام منزل شقيقه الراحل

نوافذ (نواكشوط ) ــ لم يخصص سكان مدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة مساء اليوم استقبالا شعبيا كبيرا على غرار ما خصص له في المدن التي زارها مؤخرا ، ولعل عدة أسباب ساهمت في عدم استقبال الرئيس أو فشل استقباله شعبيا على الأقل .

السبب الأول هو الخلاف السياسي حيث  بسط الخلاف السياسي بين الأقطاب السياسية المتنافسة بمدينة ألاك ذيله على زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم للمدينة حيث أثر سلبا على استقباله من طرف السكان إن لم يكن أفشله . 

ودخل الرئيس المدينة دون أن يخصص له استقبال شعبي منظم وكبير عكس ما كان عليه الحال في المدن التي زارها مؤخرا ، وعلى حافة الطريق وقف كل قطب سياسي مع بعض أنصاره ، حيث وقف رئيس قسم الاتحاد بالمقاطعة النهاه عند مدخل المدينة وباغته الموكب قبل أن يسوي وضعيته ، وغير بعيد منه وقف الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ عبد الله ليلوح بيده للموكب وحيدا ، وعلى جانب طريق الأمل من ناحية منزل الوزير محمد عبد الله ولد أداعه وقف بعض أنصاره لتحية الرئيس ، بينما تجمع أنصار محمد ولد أحمد شلا أمام منزل شقيقه الراحل ليحيوا الرئيس بدورهم . 

ويعتبر الخلاف السياسي أكبر ملف يوضع بين يدي الرئيس في زيارته للمدينة . 

عامل الوقت كان له دوره أيضا في إفشال استقبال الرئيس حيث كان سكان المدينة ينتظرونه الخامسة أو تزيد لكنه وصل الرابعة تزيد قليلا وهو ما أدى بموكبه أن يلتقي بمسيرة كبيرة قادمة من بلدية شكار لاستقباله ولما تدخل مدينة ألاك بعد حيث اضطر منهم في مقدمتها للنزول من سياراتهم ورفع اللافتات المرحبة بالرئيس . 

الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ عبد الله يقف على جانب الطريق لتحية الرئيس
النهاه ولد الشيخ القاضي مع بعض أنصاره عند مدخل المدينة وقت دخول الموكب
عدد من أنصار ولد أداعه على جانب طريق الأمل مقابل منزل الوزير
مقدمة مسيرة شكار وصلت مدخل المدينة لحظة قدوم الموكب الرئاسي فانتهز بعض شبابها الفرصة لرفع لافتات الترحيب بالرئيس