شاهد في عشر صور كيف أهان مناضلو الحزب الحاكم وزراء الحكومة أمس

اثنين, 05/03/2018 - 12:20
الوزيرة بنت اصوينع مع زميلتها تانديا تقفان وسط الجموع دون مقاعد

تميز حفل اختتام الأيام التشاورية للحزب الحاكم أمس ما يمكن أن نطلق عليه ثورة مناضلي الحزب الحاكم على وزراء الحكومة وكفرهم بالتراتبية الحزبية والوظيفية ، وهو ما أنتج إهانة بالجملة والتقسيط لوزراء الحكومة على رؤوس الأشهاد ، وذلك بعدما وجدوا أنفسهم واقفين دون مقاعد في حفل رسمي يشرف عليه زملاؤهم . 

إنها لحظة مؤثرة تلك التي تؤرشفها هذه الصور ، حيث يظهر الوزراء ما بين راض بقضائه وساكت على الهوان ، وما بين متسكع بين العامة يرجو العفو والصفح والتصدق بمقعد ، إنها لحظة حقر فيها الوزراء مناصبهم وتأكدوا أن غضب الجماهير لا راد له ، ولعنة العامة يمكن أن تحيق بهم حتى وهو يحملون أوسمتهم وألقابهم المرحلية . 

لعنة العامة لم يسلم منها نواب الحزب وقادته حيث ظهر بعض هؤلاء النواب يدفعون بالأبواب لا يجدون من يفسح لهم الطريق أحرى أن يجدوا مقاعد للجلوس ، كما ظهر قادة حزبيون وهم يجلسون دون مقاعد بين الصفوف وأمامها . 

بعض المتابعين رأى في الإهانة ترجمة لإزاحة الرئيس لهؤلاء الوزراء عن الواجهة من خلال عدم منحهم الثقة التي منحها لزملائهم في لجنة الإصلاح . 

البركة في تخطي الرقاب والجلوس على الرؤوس 

بعض الوزراء والنواب فرض نفسه من خلال تخطي رقاب العامة والجلوس على مقاعد مستحدث بعضها وضع على رؤوس زملاء أو أسلاف ، كما حصل مع الوزير السابقة سيسة بنت بيدة التي جلست على رأس وزير الثقافة ، والنائب اسلامة الذي تخط الرقابة وجلس على مقعد مستحدث على رؤوس العامة  . 

الوزير الأمينة العامة للحكومة تقف على رأس سيدة تناشدها السماح بالجلوس مكانها
وزير التهذيب مع بعض أنصاره ينهمكون في إقناع مناضل بسيط بالتخلي له عن مقعده
مدير وكالة التضامن الوزير ولد اسويح يقف على رأس زملائه الذين تجاهلوه فتعاطفت معه رئيسة المجموعة الحضرية ووقفت له عن مقعدها لكنه رفض الجلوس
الوزير الأمينة العامة للحكومة تعدل عليها ثيابها بعدما أقنعت السيدة التي كانت تقف على رأسها بالتخلي لها عن مقعدها
بنت امم دون مقعد حتى المشيخة لم تشفع لها
المستشار الإعلامي للرئيس يلفت انتباه لجنة الإشراف إلى أن مستشار الرئيس سخنا لم يجد مقعدا
قادة حزبيون ومسؤون بارزون يجلسون أمام المقاعد بعدما لم يجدوا مقاعد
النائب اسلامة والنائب ولد الليلي محاصرون عند الباب دون أن يجدوا طريقا إلى القاعة
النائبل اسلامة تخطى الرقاب وجلس على مقعد مستحدث وفي الصورة تظهر سيسية على رأس وزير الثقافة