تميز اختتام الأيام التشاورية للحزب الحاكم الذي يجري هذه اللحظات بقصر المؤتمرات بطابور طويل يعبره الداخلون في القصر الذي يحتضن الاختتام .
لكن الطابور الذي هو وسيلة تنظيم متحضرة تحول إلى وسيلة لتنظيم البسطاء من المناضلين فقط حيث رصدت كاميرا نوافذ سيارات وزراء تتجاوز هذا الطابور ويدخل اصحابها مباشرة دون مبالاة بالعشرات الذي يصطفون في شمس حارقة كما هو حال الوزير بنت اصوينع التي تظهر صورة سيارتها في الصور المرفقة ، كما تجاوز نفس الطابور قادة حزبيون من بينهم فيدرالي الحزب في أكجوجت الذي استسمح بعض المصطفين قبل أن يعبر .