تسع دول في العالم تمتلك السلاح النووي ...تعرف عليها

أحد, 04/02/2018 - 21:40

دعت الصين الولايات المتحدة على التخلي عن "عقلية الحرب الباردة"، وذلك بعد أن نشرت واشنطن وثيقة تحدد الخطوط العريضة لخطة لتعزيز قدراتها النووية لردع الآخرين.

وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان بهذا الشأن: "إن السلام والتنمية توجهان عالميان لا يمكن الرجوع عنهما. على الولايات المتحدة التي تملك أكبر ترسانة نووية في العالم أخذ زمام المبادرة لاتباع هذا النهج بدلا من الاعتراض عليه."

عقارب "ساعة القيامة" على بعد دقيقتين من "النهاية"

وأدت مراجعة السياسة النووية الأمريكية إلى إثارة غضب روسيا بالفعل واعتبرت هذه الوثيقة تصادمية وتثير مخاوف من إمكان زيادة خطر حدوث سوء فهم بين البلدين.

وجعل الجيش الأمريكي مواجهة الصين وروسيا محور استراتيجية دفاع وطني جديدة كشف النقاب عنها في وقت سابق من الشهر الجاري ووصفهما بأنهما "قوى رجعية".

ترامب لكيم: زري النووي أكبر وأقوى من زرك

ويقول مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة.

ولكن ما هي التي تملك أسلحة نووية؟

هناك تسع دول تمتلك نحو 9 آلاف سلاح نووي سواء كانت هذه الأسلحة منتشرة ( صواريخ على الأرض أو البحر أو في الجو) أو مخزنة. وهناك 1800 منها في حالة تأهب قصوى ويمكن إطلاقها في أية لحظة.

وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا أكبر ترسانات من السلاح النووي.

وتشير أرقام تقريبية إلى أنه في روسيا 7 آلاف، وفي الولايات المتحدة 6800، وفي فرنسا 300، وفي الصين 270، وفي بريطانيا 215، وفي باكستان 140، وفي الهند 130، وفي إسرائيل 80، وفي كوريا الشمالية 20.

يذكر أن إسرائيل لم تؤكد ولم تنف أبدا حيازتها السلاح النووي.

 

موردخاي فعنونو: اليهودي المغربي الذي كشف سر اسرائيل النووي

وبالإضافة للرؤوس النووية التي تنتظر التفكيك يبلغ العدد الإجمالي نحو 15 ألف سلاح نووي، ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام فإن ذلك يشير إلى تراجع منذ الثمانينيات عندما وصل العدد إلى ذروته وكان 70 ألف رأس نووي.

حظر الانتشار النووي

ومنذ عام 1970 انضمت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إلى معاهدة حظر الانتشار النووي التي لم توقعها الهند وباكستان وإسرائيل وتراجعت عنها كوريا الشمالية في عام 2003.

وتعترف المعاهدة بحيازة خمس دول فقط للسلاح النووي وهي تلك التي اختبرته قبل المعاهدة وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين.

تراجعت كوريا الشمالية عن معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 2003

ووفقا للمعاهدة فإن هذه الدول لن تحتفظ بترسانة نووية للأبد.

وتحظر المعاهدة على غير هذه الدول الخمس تطوير سلاح نووي وبالفعل تخلت جنوب افريقيا وجمهوريات سوفيتية سابقة هي أوكرانيا وروسيا البيضاء وكازاخستان عن ما بحوزتها.

ويقول اتحاد العلماء الأمريكيين إن الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا قلصوا ترساناتهم النووية فيما لم يتغير حجم الترسانتين الفرنسية والإسرائيلية بينما زاد حجم ترسانات الصين وباكستان والهند وكوريا الشمالية. ولكن يقول الخبراء إن الدول النووية تعتزم تحديث ترساناتها النووية.

التخلص من النووي

كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن بعد توليه المنصب بشهور قليلة أن الولايات المتحدة تلتزم "بالسعي نحو السلام والأمن العالمي دون السلاح النووي".

وفي يوليو/تموز عام 2017 وقعت أكثر من 100 دولة اتفاقية دولية لحظر السلاح النووي، ولكن الولايات المتحدة وبريطانيا لا تعتزمان الانضمام للمعاهدة التي تبنتها منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (Ican) والتي فازت عام 2017 بجائزة نوبل للسلاح بسبب هذه الحملة.