ذكرت وسائل إعلام كويتية أن المواطن القطري الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني قد غادر دولة الكويت الشقيقة.
وأضافت أنه توجه إلى العاصمة البريطانية لندن ويتمتع بصحة جيدة.. وفق قناة "الجزيرة".
ووصل الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني إلى الكويت، قبل نحو أسبوع بعد أن أطلقت أبوظبي سراحه في أعقاب مقطع فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، أكد فيه الشيخ عبدالله أنه محتجز في الإمارات، وحمّل حاكم ولاية أبوظبي محمد بن زايد المسؤولية في حال تعرضه لأي مكروه.
وتم نقل الشيخ عبدالله فور وصوله إلى الكويت بسيارة إسعاف إلى المستشفى العسكري في وضع صحي غير مستقر.
وكشف الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني في تسجيل صوتي لاحقا عن تعرّضه للاحتجاز والضغط من جانب ولي عهد أبوظبي، وأكد أنه قرر في 15 يناير الحالي إنهاء مسيرته في الحياة، وأن بن زايد ليس له دخل بموضوع قتله، لكنه مسؤول عن حجزه والضغط عليه في عدم الرجوع إلى قطر هو وبنتاه.
وقال: «قررت التضحية بنفسي؛ لكي لا ألحق أي أذى بالآخرين. ولا أستطيع أن أرى أي شخص أحبه يتعرض للأذى، علشان مجرد شخص آخر يمتلك القوة». كما تحدث عبدالله بن علي عن الأزمة الخليجية خلال التسجيل الصوتي، موضحاً أنها قائمة على المصالح، ورغبة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ومحمد بن زايد في الحصول على ثروة قطر.
ودعا أهل قطر إلى التمسك بالسلطة الحالية، قائلاً: «أوصى إخواني القطريين بأن تمسكوا بالسلطة التي معكم، واحذروا أن يأتوكم ويدفعوكم لكي تخرّبوا بلادكم».
وأضاف: «لقد ضغطوا عليّ بشكل غير طبيعي، ووصل الأمر إلى التهديد المستمر»، داعياً الأشقاء الخليجيين إلى عدم التناحر. وقال في ختام التسجيل الصوتي: «لا تتناحروا على شيء، وأتمنى أن تسامحوني».
