أفادت مصادر رياضية عليمة بأن جملة من الأسباب كانت وراء الهزائم التي تكبدها منتخبنا الوطني المرابطون في بطولة الشان أمام المغرب والسودان بينها أن الاتحادية أنفقت أموالا طائلة على فسخ عقود لاعبين موريتانيين مع نوادي أجنبية بينهم بسام ولم يكن لهؤلاء اللاعبين مردود على أرض الملعب بينما لو كانت الأموال التي أنفقت فيهم صرفت في تشجيع آخرين وتدريبهم لكان المردود أفضل .
أن الاتحادية والقائمين على المنتخب حرموا الشباب المتحمس من اكتساب خبرات رغم استعدادهم للتضحية لاعتبارات غير رياضية ، كما أبعدوا لاعبين أحرزوا الفوز للمنتخب في مباريات سابقة بينهم اللاعب جوب الذي حقق لنا الفوز أمام مالي ، وكذلك اللاعب الذي كرمته الاتحادية على انه أحسن هداف في الدوري وأحسن لاعب ومع ذلك تركته وسعت إلى الهيجا بدون سنان .
كما أكد الرياضيون أن من أسباب هزيمة المنتخب أنه لا مدرب له فمدربه الفرنسي لا يقيم في موريتانيا ولا علم له بالمنتخب ولا بخبرات لاعبيه وإنما يأتي في فترة وجيزة ويختار له اللاعبون .
الخسارة أيضا كان من أسبابها اختيار لاعبين صنفتهم نواديهم الأصلية على أنهم من لاعبي لاحتياط لأن مستوياتهم لم تؤهلهم للعب ...
وأكدت مصادرنا أن اختيار التشكيلة كان من شروطه الأساسية الانصياع للكبار في الاتحادية والمنتخب وغياب حس المطالبة بالحقوق .
كما أكدت مصادرنا أن انغماس رئيس الاتحادية في الخلافات الشخصية مع اللاعبين وعجزه عن التعامل معهم بفوقية ساهم في الهزيمة حيث أصبح ينظر إليه على أنه ليس رئيسا لكل الناس بل هو رئيس لمن يواليه وعدو لمن يعارضه ــ حسب تعبيرهم ــ كما أن المحيطين به يملأونه ويفرغونه كل ما سولت لهم أنفسهم ذلك .
