لهذا لم يكن وزير الثقافة موفقا في دفاعه عن النشيد الجديد

سبت, 28/10/2017 - 07:10
حبيب الله ولد أحمد

لم يكن الناطق "باسم الرئيس" موفقا فى دفاعه عن النشيد الجديد حيث ارتج عليه وهو يسقط فى أخطاء لاتقبل من مثله ولوسكرانا:

_ نسب شعرا لغير قائله

_ كسر الشعر لغة وعروضا وإنشاء

_ تحامل على شاعر وطني نظيف اليد والتاريخ واللسان والضمير الوطني هو الدي ولد ادبه وابشع تحامل عليه ان يقع شعره الأنيق الكبير معنى ومبنى تحت طائلة "ويل للشعر من رواته"

_ سخر من موقعى بيان رفض النشيد درجة ان يقول ان من بينهم طبيبا بيطريا وانهم رفضوا النشيد لأنهم لم ينضموا للجنته ويعلم الله انهم نخبة من بينهم من لايقيم وزنا للمال والمناصب والا لنافق فعين ومن بينهم من يحمل شهادات تنوء بها عصبة الحكومة كلها (لم اضع الألف بين الصاد والباء احتراما لمكانته الضادية المتقدمة )

_ قال ان التاريخ سيكتب أسماء أعضاء لجنة النشيد والنواب الذين اقروه وكأن سيادته لايعرف ان التاريخ الحالي خطه سيئ للغاية وملكاته فى الاملاء منعدمة تماما فهو تاريخ يصنع الأشخاص وليس العكس وبمواد محلية مع الاسف لاقدرة لها على البقاء ولا قبل لها بالحفظ والخلود

 

أخيرا /

ولم ار فى عيوب الناس عيبا

كنقص القادرين على التمام

حبيب الله ولد أحمد