نوافذ (نواكشوط ) ــ
قال زعيم المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد إن هذا النظام بدل أن يوظف فرصة عشر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك للتراجع عن أخطائه والدعوة للحوار وتهدئة الأجواء السياسية الملبدة بالتوتر والاحتقان والتأزم بفعل السياسات الأحادية، اختار النظام أن يستمر ويمعن في سياسة النعامة والتخبط في وحل الفشل والارتباك، وفق تعبيره.
وأضاف ولد محمد في بيان صادر عنه حصل موقع نوافذ على نسخة منه أن ما يحدث هو مجرد استهداف سياسي في أبشع صوره، واشدها تخلفا ورجعية، وفق نص البيان.
وعبر ولد محمد عن قلقه الشديد لواقع الأزمة السياسية التي يعشيها البلد والمنعطف الخطير الذي يسعى النظام لأن يوقعه فيه، غير آبه لوقعه وظروفه.
وطالب زعيم المعارض في بيانه بالتوقف عن هذه الاعتداءات السافرة على حرية الأفراد والانتهاكات المتكررة لرمزية المؤسسات والاستغلال المهين لهيبة الدولة ومؤسساتها غي تصفية الحسابات الضيقة مع الخصوم السياسيين، وفق قوله.
كما دعى ولد محمد إلى الاطلاق الفوري لسراح الموقوفين دون قيد أو شرط، مضيفا انه يهيب بالشعب الموريتاني وفي مقدمته قوى المعارضة الجادة للتوحد والوقوف بحزم في وجه هذا النظام الذي أصبح عبئا ثقيلا على البلد، بعد أن وأد تجربته الديمقراطية وأعاق تنميته ونهب ثرواته، هاهو اليوم يعبث بدستوره وقوانينه ويهدد وحدته وأمنه واستقراره، وفق قوله.