حنفي يقول إنه أعتق رقبة بنت الدي وهي ترد : بل أرغمتك على التراجع (نهاية سجال )

أحد, 04/06/2017 - 19:21

نوافذ (نواكشوط ) ــ وضعت الحرب أوزارها بين الصحفي حنفي ولد دهاه والقيادية في حزب تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدي وذلك بعدما استجداهم كثير من الكتاب والصحفيين لوقف السجال بينهم .

وجاء إعلان الهدنة غير الموقعة في تدوينة على صفحة حنفي قال فيها :

أعتقت رقبة منى بنت الدي لكل الشفعاء و أولهم والدتي حفظها الله التي كلمتني الآن، بمجرد علمها بما يدور.

لترد عليه منى بعدما حظرها حنفي من وراء حجاب بقولها :

قال حَنفي إنه أعتق رقبتي لأجل الشفعاء و لأجل والدته المرأة الطيبة الأصيلة التي حملها من أمرها عسرا و ما برها يوما و لا أقر عينها. بل صببت يا حَنفي جميع بذاءاتك و ما عاد في جعبتك شيء.

أما أنا فواجهتك مرغمة حتى أحطم صنمك و أرغمك على التراجع عن لحوم الناس و أعراضها.

وبدت منى في تعليق على مناشدة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله لها بوقف السجال مصممة على ردع الرجل الذي اتهمها في أنوثتها كما اتهمته في رجولته وكتب :

Mouna Deye الشر بالشر و البادي أظلم. ظلمني و سبني و سب أبي و آليت على نفسي أن أردعه. هذا كل ما حدث.

فرد عليها الشيخ معاذ سيدي عبد الله :  ولكن لكل بداية نهاية عزيزتي منى .. من أجلنا جميعا : رجاء أوقفا هذا السباب ... نحن نحتاجكما في صراع أهم وأجدى..

فردت

Mouna Deye لم أكتب إلا ردا لذلك إذا أوقف بذاءاته فسأنساه.

فهل ستستمر الهدنة أم سيتواصل القصف عن بعد ؟ ذلك ما ستثبته الأيام المقبلة ..

تصفح أيضا...