استعدادات نواذيبو لاستقبال الرئيس بين التزين والخديعة (تقرير مصور )

جمعة, 21/04/2017 - 21:57
الباب الرئيسي للمستشفى متعدد التخصصات الذي سيدشنه الرئيس وقد انهمك العمال في تزيينه

نوافذ (نواكشوط ) ــ تُسابق العاصمة الاقتصادية نواذيبو الزمن استعدادا لاستقبال الرئيس الموريتاني الذي سيحط بها مساء اليوم في عطلة أسبوع تنتهي بزيارة رسمية .

موفذ "نوافذ " إلى مدينة نواذيبو تجول صباح اليوم في المدينة لرصد مظاهر الاستعداد لاستقبال الرئيس ، حيث رصدت كاميرا الموقع مشاهد تبرز السباق مع الزمن الذي بدأه المسؤولون الرسميون لتغيير ظاهر المدينة .

جرافات تجرف الطرق وتهيؤها ، وعمال يدويون غامسون في غبار قمامة تعتبر الزيارة الرئاسية من المناسبات القليلة التي تزال فيها ــ بحسب المواطنين ــ تلك هي أهم الأبجديات التي سيقرؤها الداخلة للمدينة لتوه . 

المؤسسات المزورة في طليعة المستعدين

المؤسسات التي سيدشنها الرئيس كان لها الحظ الأوفر في ترتيبات الزيارة المنتظر حيث يظهر في الصور المستشفى متعدد التخصصات الذي سيدشنه الرئيس بالمناسبة وقد انهمك الهمال في صباغته وتزيين واجهته .

حتى المؤسسات الخصوصية بدأ عمالها في ترتيب مظاهر الاستعداد للرئيس كما استعدت ذات يوم لنظراء له كانوا هنا ، البنك الشعبي الموريتاني كان واحدا من المؤسسات الخصوصية التي رصدت كاميرا نوافذ استعداداتها للرئيس .

تزين أم خديعة

المواطنون الذين استطلع موفدنا آراءهم حول مظاهر  الاستعداد للزيارة اختلف آراؤهم فيها بين ذاهب إلى أن الانغماس في هذه الاستعداد واجب وطني وتزين لضيف كبير يجب أن يستقبل بما هو أهله .

آخرون رأوا أن مظاهر الاستعدادات تضمر في ثناياها محاولة لخداع رئيس الجمهورية بإظهار المدينة له في ثوب مزيف ليس ذلك الثوب الذي تلبسه في أيامها الطبيعية ، وهذا ما جعل "سهام " تتمنى أن يقيم الرئيس في المدينة حتى تستمع ساكنتها بهذا التميز خاصة على مستوى نظافة الشوارع وإزالة القمامة .

وكائنا ما يكون الأمر فإن المواطن البسيط سيستمع بهذا الجمال إلى أن يجيء رئيس يعلق عليه الآمال في حل الكثير من مشاكله .

 

الباب الثاني للمشفى تتواصل فيه أعمال الطلاء
عمال نظافة على الشارع الرئيسي لانواذيبو صباح اليوم
عمال يزيلون القمامة من حفر بأحد شوارع المدينة
عمال يزيلون بعض القمامة
جرافة تجرف أحد شوارع المدينة صباح اليوم
عمال البنك الشعبي ينهمكون في تزيين واجهته بلافتة مرحبة بالرئيس