عن الفيديو المرفق كتب الصحفي اللامع والمدير السابق لقناة الوطنية في عصرها الذهبي حنفي ولد دهاه ما نصه :
شاهدت آنفا فيديو كليب التبراع على بلوارميديا.. وقد حرك في شجونا.. فلي مع هذه الأغنية ذكريات.
لقد عرض علي صديقي الموسيقار الكبير عرفات ولد الميداح فور تولي لإدارة الوطنية فكرة إعداد فيديو كليبات، كان من بينها اغنية للتبراع، و قد أعجبتني الفكرة، فأشبعناها نقاشا، و اتفقنا على تصويرها، و اخترت لتصويرها افضل مصوري القناة "الدده" و كانت فكرتي هي المعتمدة في الفيديو كليب، على آن يكون عبارة عن برنامج تلفزيوني مفتوح للتبراع و التعبير عن المشاعر، تتصل به المتصلات فيدلين بدلوهن تبراعا، و مقدمتا البرنامج: نفيسة باب شياخ، و وردة بنت همدفال هن من يتلقين الاتصالات.
و قد اعترضتنا مصاعب جمة.. فقد اقترحت تصوير منى بنت دندني قادمة من المغرب، وقد رأت في شاشة من شاشات المطار البرنامج مباشرا، فاخذت هاتفها واتصلت و أدلت بتبريعتها.. غير أننا لم نجد ترخيصا بالتصوير في المطار.. و هكذا ايضا سجلنا مع كرمي بنت سيداتي تبريعتها وهي مطلقة و لكن زوجها الذي يمنعها من الفن راجعها قبل تصوير الفيديو كليب فاضطررت لأن أطلب من إحدى بنات حمادي ولد النانه كانت تتدرب في قسم الفرنسية بقناة الوطنية أن تمثل دورها، جالسة على شاطىء البحر، مستقبلة الشمس و هي تجنح للغروب، فأحسنت الدور.
غادرت القناة و قد تم تصوير الأغنية، و لم يبق إلا المونتاج، و تصوير الجزء المتعلق بمقدمتي البرنامج.. و قد تفاجئت أن الكليب بعد عامين من تصويره أخرج بشكل سيء جدا فنيا، رغم أننا كنا أعددنا العدة لأن يكون ثورة في الكليبات.. خصوصا أن العبقري اعلي باريك كان من المقرر أن يساهم بأفكاره الخلاقه في لمساته الأخيرة.
المؤسف أنه تم حذف مشاركة ابتي بنت انكذي، بسبب تخلفها عدة مرات عن موعد التصوير.. و كانت مشاركتها رائعة جدا، احتفظ في جهازي بنسخة من الاغنية قبل حذف مشاركتها منها.
الجانب المتعلق من العمل بصديقي الرائع عرفات ولد الميداح كان متقنا،، وكذلك اختيار التبريعات الذي استعنا فيه بالصديقة الرائعة الرضا بنت الفاضل كان موفقا.. لهذا أرفع لهما قبعتي
