أطلقت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال الشيخ عبدالله، اليوم السبت، منصات رقمية متخصصة لصالح الباحثين الموريتانيين.
وقالت الوزيرة، في خطابها، إن البحثَ العلمي هو المحركُ الفعّال للتنمية الذي يحل مشكلاتِها ويرفع تحدياتِها وفي الوقت ذاته هو البصمة التي تتركها الأمم في سجل الحضارة البشرية فيبقى شاهدا على إسهامها في خدمة الإنسان ورفاهيته.
وأضافت أنه "نظرا لأهمية المراجع والمراجع المحدَّثة لمواكبة البحث العلمي فقد قامت الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار بالاشتراك في قواعد بيانات متخصصة لتوفير المراجع المحدثة لجميع الباحثين في مؤسسات البحث العلمي في موريتانيا.
ودعت الوزيرة جميع الباحثين للاستفاة من هذه المنصات التي تحمل اسم Web of Science & EndNote، مضيفة أن الحكومة حريصة على تشجيع البحث العلمي وتحسين ظروف الباحثين لتشجيعهم على أداء عملهم النبيل، وفق تعبيرها.
وهذا نص خطاب الوزيرة بالمناسبة :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
وبعد،
فإن البحثَ العلمي هو المحركُ الفعّال للتنمية الذي يحل مشكلاتِها ويرفع تحدياتِها وفي الوقت ذاته هو البصمة التي تتركها الأمم في سجل الحضارة البشرية فيبقى شاهدا على إسهامها في خدمة الإنسان ورفاهيته.
وقد حرصت حكومة الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال على تشجيع البحث العلمي وتحسين ظروف الباحثين لتشجيعهم على أداء عملهم النبيل تنفيذا لبرنامج تعهداتي الذي أعلن عنه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ونظرا لأهمية المراجع والمراجع المحدَّثة لمواكبة البحث العلمي فقد قامت الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار بالاشتراك في قواعد بيانات متخصصة لتوفير المراجع المحدثة لجميع الباحثين في مؤسسات البحث العلمي في بلادنا.
أبارك هذه الخطوة وأعلن افتتاح منصات Web of Science & EndNote داعية جميع الباحثين إلى الاستفادة منها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
