الاتحادية الوطنية للزراعة : تم الحصول على كميات مهمة من سماد اليوريا كافية لتلافي فساد المحصول

أحد, 10/10/2021 - 13:17

قالت الاتحادية الوطنية للزراعة بولاية الترارزة إنه تم الحصول بفضل تنسيق الجهود والتشاور مع القطاع المكلف بالزراعة على كميات مهمة من سماد اليوريا بعد النقص المسجل في مخزونه . 
وأضافت الاتحادية في بيان لها أنها تعترف وتثمن الجهود الجبارة التي بذلتها السلطات العمومية لتلافي فساد المحصول الزراعي من مادة الأرز. 
وأكدت الاتحادية أن المختصين أثبتوا أن المساحات المزروعة تجاوزت مرحلة الخطورة دون مزايدة . 
واعتبرت الاتحادية أن هذه المشكلة درس آخر ينضاف إلى الانقطاعات المتكررة التي شهدها القطاع خلال السنوات الماضية ، مهيبة بالسلطات الوصية أن تتخذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون تكرار هذا العجز في توفير المدخلات الزراعية، إذ لا زراعة ولا اكتفاء ذاتيا بل ولا أمنا غذائيا دون توفير الظروف والشروط التامة لضمان إنتاجية زراعية مستديمة . 
وثمنت الاتحادية الانفتاح الحاصل ومفهوم الشراكة بين القطاعات الوصية والإدارة المحلية والمزارعين ومبدأ رقابة ومتابعة العمل العمومي من قبل الهيئات . 
وفي سياق متصل أكدت مصادر بوزارة الزراعة لنوافذ أن المدخلات الزراعية أربعة أنواع : منها نوعان من الأسمدة ، ونوعان من مبيدات الحشرات ، والأزمة الحالية تتعلق بنوع واحد هو اليوريا بينما الأنواع الثلاثة الأخرى متوفرة بنسبة 100% . 
وأضافت مصادرنا أن اليوريا وفرت الحكومة منها ــ بعدما تعذر على الموردين الذين منحت لهم الصفقة إسترادها ــ نسبة 70% من الاحتياجات وهي النسبة التي ستجعلنا نتخطى مرحلة الخطر لأنها بالفعل مطبقة في زراعة الأرز في عدة بلدان. 
ونبهت المصادر نفسها  أن  مفوضية الامن الغذائي المعنية بشراء الأسمدة عن طريق لجنة الصفقات بمفوضية الأمن الغذائي تبذل جهودا مضنية بالتعاون مع القطاع وكافة القطاعات الحكومية المعنية من اجل الحصول على كميات إضافية معتبرة تغطي الاحتياجات المطلوبة في الحملات الزراعية المقبلة على الرغم من ارتفاع الطلب العالمي على هذه المادة و تضاعف أسعارها وصعوبة نقلها  خاصة خلال الأسابيع الماضية وهذا نص بيان الاتحادية : 
 بيان 
إيمانا منها بضرورة العمل المدني ومتابعة لسير الحملة الزراعية الحالية ، قامت الاتحادية الجهوية للزراعة جاهدة بجملة من الاتصالات والأنشطة لتبليغ حجج الفاعلين الزراعيين وتبيان المخاطر التي تتعرض لها مزارع الأرز والانعكاس السلبي على المنتوج الوطني بشكل عام ، والذي يمكن أن يؤثر سلبا لا سمح الله ، على المنتوج الوطني بشكل عام ، والذي يمكن أن يؤثر سلبا لا سمح الله على مساهمة قطاع الزراعة في الاكتفاء الذاتي من مادة الأرز الهامة . 
وقد نبهت الاتحادية على مستوى الترارزة إلى أن توفير المدخلات الزراعية من عينات مختلفة من الأسمدة والسموم المضادة للأعشاب لا يمكن أن يعوض النقص الحاد الحاصل في سماد البوريا والذي وصل إلى حد نفاذ المخزون . 
وبفضل تنسيق الجهود والتشاور مع القطاع المكلف بالزراعة فقد تم الحصول بحمد الله وشكره وبفضل المجهودات الجبارة وطبقا للتوجيهات الرسمية على كميات مهمة من هذا السماد . 
وإننا في اتحادية الزراعة بالترارزة إذ نؤكد على ضعف الكميات التي صرفت لأصحاب المزارع ، لنعترف أيضا ونثمن الجهود الجبارة التي بذلتها السلطات لتلافي فساد المحصول الزراعي من مادة الأرز .
وحسب رأي المختصين والمهندسين الزراعيين فإن المساحات المزروعة تجاوزت مرحلة الخطورة دون مزايدة . 
وإذ نعتبر هذه المشكلة درسا آخر ينضاف إلى الانقطاعات المتكررة التي شهدها القطاع خلال السنوات الماضية ، فإننا نهيب بالسلطات الوصية أن تتخذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون تكرار هذا العجز في توفير المدخلات الزراعية، إذ لا زراعة ولا اكتفاء ذاتيا بل ولا أمنا غذائيا دون توفير الظروف والشروط التامة لضمان إنتاجية زراعية مستديمة . 
إن الانفتاح الحاصل ومفهوم الشراكة بين القطاعات الوصية والمزارعين ومبدأ رقابة ومتابعة العمل العمومي من قبل الهيئات والمنظمات المجتمعية أمر ضروري للوصول إلى الأهداف التنموية المشتركة . 
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون .." صدق الله العظيم 
الرئيس إسماعيل أحمد عيشه

تصفح أيضا...