غزواني يتحدث عن معاوية وعزيز وإسرائيل في مقابلة جديدة

خميس, 29/07/2021 - 15:33

كشف الرئيس محمد ولد الغزواني في مقابلة له مع مجلة «جون آفريك» عن مواقفه من عدة قضايا مختلفة من بينها محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وعودة الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي احمد الطايع، والعلاقات مع الجزائر والمغرب، والتعيينات في المناصب الحكومية، وغير ذلك.

وعن موقفه من محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أجاب ولد الغزواني بتحفظ، قائلاً إنه ليست لديه معلومات حول الملف القضائي للرئيس السابق، مرجعا ذلك لكونه لاتدخل في عمل السلطة القضائية ولا في الملفات المعروضة أمام القضاء، وخلص إلى القول "لست قاضيا كي أقول إن كان مذنبا أم لا"!.

وفي ما يخص عودة ولد الطايع، من منفاه في دولة قطر، قال إنه لم يتحدث مع قطر بشأن عودة ولد الطايع لوطنه، معتبراً أن قرار بقائه في قطر يعود لرغبته الشخصية؛ ولكنه أشار ضمنياً إلى عدم وجود مانع لعودته، قائلاً "حين يقرر العودة سيعود حتماً".

وتحدث ولد الغزواني عن بعض القضايا الخارجية الأخرى كعودة العلاقات مع قطر، والعلاقات مع المغرب والجزائر، قائلاً إن سبب عودة العلاقات بين موريتانيا وقطر يعود لأنهما قررتا بشكل ثنائي إعادة العلاقات بينهما وتم ذلك بشكل بسيط جداً.

أما بخصوص العلاقات مع المغرب والجزائر، فقال ولد الغزواني، فقد وصف العلاقة مع المملكة المغربية بالمثالية، ذاكرا أنه تحدثت عدة مرات مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، وتبادل معه الدعوة للزيارة بلديها.

وأرجع ولد الغزواني جودة العلاقات مع المغرب والجزائر لاعتماد موريتانيا "موقف الحياد الإيجابي" من قضية الصحراء الغربية، وهو ما قد يسمح لها بمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف.

وسألت الصحيفة ولد الغزواني حول تعيين آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله، في آخر تعديل حكومي وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي،  إن كان رسالة ودية تجاه عائلة الرئيس السابق بعد أن ساهم في الإطاحة به عام 2008.

رد ولد الغزواني أنه لا يحب الحديث عن من توفاهم الله، مشيرا إلى أنه رغم تباين وجهات النظر في بعض الأحيان بينه وولد الشيخ عبد الله، إلا أنه كان يحتفظ له بالتقدير والاعتبار.

وأضاف تعليقا على تعيين بنت الشيخ عبد الله: «يجب أن نرى فيه رسالة إلى المرأة، أو رسالة إلى الشباب، نحن لا نعين شخصا لأن والده رئيسا سابقا، ولكن لأننا نعتقد أن لديه المؤهلات المطلوبة».

وفي سياق الرد على سؤال حول إمكانية استئناف العلاقات مع إسرائيل، قال ولد الغزواني: «نحن ملزمون بأن نأخذ في الاعتبار إرادة الشعب الموريتاني، المتمسك جدا بالقضية الفلسطينية، والمؤمن بأنه لا حل من دون قيام الدولة الفلسطينية التي عاصمتها القدس الشرقية».

وأكد ولد الغزواني أن «الشعب الفلسطيني يجب أن يستعيد حقه في الاستقلال، وإقامة دولته ذات السيادة».

وقال: "إنها قضية عادلة"

تصفح أيضا...