قال معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد اعلي إن زيارته الأخيرة لولايتي الترارزة ولبراكنه شكلت فرصة للقاء جميع الفاعلين وشرح الأهمية القصوى التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للقطاع باعتباره قطاعا اقتصاديا بامتياز، سيمكن من خلق نهضة شاملة بهدف التوصل في المدى المنظور إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية، كما تمكن عن طريقه الدفع بالقطاع الخاص المهني إلى إطلاق استثمارات زراعية كبير تحترم المعايير المطلوبة،
وطمأن الوزير في تصريح صحفي في ختام جولته التفقدية بالولايتين اليوم الأحد كافة الفاعلين في مجال زراعة الأرز بشأن اتخاذ القطاع جميع الإجراءات والاحتياطات اللازمة لضمان موسم حصاد جيد، خاصة من حيث توفير الحاصدات حيث وصلت فعليا مجموعة معتبرة منها ستمكن من سير موسم الحصاد كما هو مبرمج في الوقت المناسب.
وأكد معالي الوزير أن هذه الزيارة مكنت كذلك من التواصل المباشر مع المزارعين والفاعلين في ميدان الزراعة المروية والاطلاع على المشاكل المطروحة والأولويات ذات الأهمية.
وحث الوزير المزارعين على الالتزام بالمسطرة الزراعية الطبيعية من حيث البذر في الوقت المناسب للحملة المعاكسة واختيار الأصناف قصيرة المدة التي تمكن من إكمال الموسم قبل تساقط المطار لتجنب الخسارة.
وأوضح أن التحضير للحملة الزراعية المقبلة يجري على قدم وساق سواء من حيث الاستصلاحات الجديدة أو من حيث تنظيف المحاور المائية أو توفير المعدات والمدخلات الزراعية الضرورية.
وفي هذا الإطار، يضيف معالي الوزير، يتنزل اللقاء التشاروري الذي أجريناه رفقة السيد وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية في بلدية دار البركة بمقاطعة بوكي من أجل البحث عن آلية لتحفيز الاستثمار من أجل خلق استغلال زراعي كبير لكي تكون للقطاع مردودية كبيرة على الوطن من خلال مساهمته في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل.
