النجام عبارة عن تجمع قروي يتكون من 12 قرية تشرب ساكنة هذه القرى وحيواناتها من بئر يبعد عن اقرب القرى له 1000 متر -على الأقل - يسمى "النجام" ظل سكان هذا التجمع القروي يعانون من التكلفة الباهظة المترتبة على نقل الماء -رغم جودته- من البئر إلى القرى و يطالبون بتوفير الماء الشروب منذ عقود و بعد كثير من الطلبات استجابت الوزارة الوصية ووافقت على حفر "صونداج" وأرسلت بعثة للبحث وبعدها أخرى للحفر .
إلا أن مصادر محلية أكدت لنوافذ أنه لما وصلت البعثة المسؤولة عن الحفر تدخل نافذ محلي بعد يومين من العمل واستطاع تحويل الحفر إلى قطعة أرضية يملكها هو، وبعد يومين من العمل الدؤوب لم تتمكن البعثة من إيجاد الماء، وبفضل اتصالات قام بها أبناء التجمع القروي الغيورين على مصالحه عادت البعثة إلى مكانها الأصلي وواصلت الحفر حتى وجدت الماء وبكميات كبيرة.
وأضافت مصادرنا أن هذا النافذ لم يكتف بمحاولاته الماضية بل قام بشراء أو أخذ قطعة أرضية من أحد المقربين منه وأقام فيها حوضا لسقاية حيواناته هو وإخوته ،كان ذلك قبل شهرين من الآن ، وقبل يومين أتت بعثة من وزارة المياه تسأل عن أخ لهذا النافذ المحلي وقالت لممثلي القرية إنها مبعوثة من قِبل الوزارة من أجل ضخ الماء في الحوض المذكور أعلاه! وأكد السكان أن تصرف الوزارة الأخير يقتل حلما جميلا ظل يراود سكان هذا التجمع القروي منذ عقود.
ونشير الى ان هذا النافذ _ حسب مصادرنا _ لا يسكن في النجام وبالتالي لا يعاني مما تعانيه الساكنة المحلية ولا يهمه الا سقي مواشيه فقط.
