رئيس بعثة UPR بلبراكنة يشكو التلميح والتجريح ويدعو للابتعاد عن الأنانية والإقصاء

سبت, 06/03/2021 - 22:50

نوافذ (ألاك ) ــ شكا رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى  لبراكنة الوزير سيدي أحمد ولد محمد من وقوع سياسي لبراكنة في بعضهم البعض ، ولجوئهم لتجريح خصومهم والغمز واللمز فيهم .

ودعا ولد محمد في خطاب ألقاه مساء اليوم أمام عدد من أطر مقاطعة ألاك السياسيين إلى  الابتعاد في اجتماعاتهم ببعثة الحزب عن التجريح والتلميح لأنهما غير مناسبين ، مشيرا أنه حدث الكثير منهما في اجتماعه اليوم بأطر الحزب .

وطمأن الوزير السياسيين بالولاية أنه ابن موريتانيا ويعرف ما يدور فيه وطبيعته أنه لا ينحاز لأحد ويهتم بالموضوعية وحين يقول له شخص شيئا يزنه ويقلبه مرات ويقارنه بما لديه من معطيات وحين يتقاطع أكثرها في مسألة يعرف أنها أقرب للحقيقة .

وأكد ولد محمد أن هاجسهم في السياسة أنها أنواع كما السياسيين لكن السياسي " الذي يمكنه خدمة هذا النظام هو السياسي الذي لا يكتفي بخدمة نفسه فقط لأن السياسي الأناني لا يعول عليه ، فالنظام حريص على  المصالح العليا للبلد ومن يخدمه فيها هو السياسي الوطني المثالي والذي يمكن أن توكل إليه المهام الكبرى  فهو لا يحسب علي منطقة بل يحسب للجميع ويهتم  بالوطن ككل "

ونبه رئيس بعثة الحاكم في خطابه الذي دام نصف ساعة أن بلادنا تتوفر  على  الكثير من المصادر غير المستغلة هو ما يعني  أن لدينا الكثير من ما نحسد عليه كالإسلام والروابط التاريخية والتعدد الثقافي والعرقي الذي يشكل مفخرة " .

وشدد ولد محمد أن الإقصاء وحده غير مقبول لأنه حين نقصي الآخرين سندفعهم للتطرف بينما حين ننصت لهم ونمد له اليد ونسألهم عن مشاكلهم يصبحون إخوة لنا وهذا ما يجب أن نفهمه .

وختم رئيس البعثة بأن عجلة التاريخ تسير ومن كانوا في المؤخرة لا يعني ذلك أنهم سيظلون فيها ، لأنهم حين يبذلون جهدا للتقدم سيتقدمون .

يذكر أن ولاية البراكنة شهدت في الفترة الأخيرة من حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز صراعا سياسيا ساخنا بين عدد من فاعليها السياسيين داخل المنظومة الحاكمة ، وهو الصراع الذي لم تستطع بعد التخلف من مخلفاته ، بل وأثر علي مسوى الفعل السياسي بها .