أطلق المندوب العام للتضامن الوطني و مكافحة الإقصاء "تآزر"، السيد محمد محمود بوعسرية، رفقة وزيري التنمية الريفية الدي ولد الزين ، والتشغيل والشباب الطالب ولد سيدي أحمد الثلاثاء 24 / 11 / 2020 م ، من مسقط رأس زميلهم وزير التشغيل والشباب بقرية "أودي أهل الشيهب" التابعة لبلدية كنكوصة، على انطلاقة مشاريع تنموية لصالح هذه القرية والقرى المجاورة لها.
وأوضح معالي المندوب العام للتضامن الوطني و مكافحة الإقصاء "تآزر"، في كلمة بالمناسبة، أن واقع هذه المنطقة التي تضم 14 قرية من حيثُ مستوى الفقر والهشاشةِ، تمثل نموذجا لأولويات تدخل المندوبية التي يتم تحديدها وفق آلية معيارية صارمة، تراعي الكثافة السكانية وحدة حاجات السكان المستهدفين في مجال الخدمات الأساسية وتطوير الأنشطة الإنتاجية.
وأوضح أن هذا البرنامج التنموي المحلي يندرج في إطار التجسيد العملي لخطة التضامن الوطني ومكافحة الإقصاء التي تبنتها المندوبية وبدأت في تنفيذها بإشراف مباشر من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وذكر المندوب العام للتضامن الوطني و مكافحة الإقصاء "تآزر"،بالخطوط العريضة لخطة عمل المندوبية خلال السنة المقبلة والتي تشمل عدة محاور يأتي في مقدمتها النفاذ إلى الخدمات الأساسية حيث سيخصص مبلغ 325 مليون أوقية جديدة للمساهمة في تنفيذ مشروع دعمِ المدرسة الجمهورية من خلالِ تشييد وتجهيز 25 مدرسة ابتدائية و17 إعدادية و3 ثانويات واقتناء كميات معتبرة من المعدات والتجهيزات المدرسية والأدوات التربوية، إضافة إلى إنجاز ثماني منظومات مخصصة لتعزيز استيعاب التلاميذ للمواد العلمية، والتكوينات المؤهلة لولوج سوق العمل لصالح الشباب المتسرب من المؤسسات التعليمية.
بدوره أكد الوزير الطالب ولد سيدي أحمد على هامش الحفل أنه يشعر أن الجيل الجديد من أبناء قريته كانوا أكثر حظا منه حيث سيتمكنون بفضل هذه المشاريع من الدراسة بمرابع صباهم وهو ما حرم منه بفعل غياب المنشات اللازمة لذلك .
جرى حفل انطلاقة مشروع تنمية 14 قرية بمقاطعة كنكوصه بحضور والي لعصابة، و رئيس المجلس الجهوي لولاية لعصابة، و السلطات الإدارية و الأمنية بالولاية.
