مهنة الحلاقة في مدينة ألاك بين الإهمال..وإقبال الشباب...

أربعاء, 24/06/2020 - 08:53

تعد مهنة الحلاقة من أقدم المهن التي امتهنها الإنسان لأنها تزيد من جماله وتضفي عليه هنداما لائقا ومرتبا ،وارتفعت الحاجة إلي هذه المهنة  مع تقدم الحياة حتي أصبحت حاجة ماسة وضرورية خصوصا في ظل التطور والتقدم التكنلوجي .
المتجول في أسواق وشوارع مدينة ألاك يلاحظ انتشارا واسعا لمحلات الحلاقة التي تستقطب أعدادا كبيرة من شباب المدينة.
يعقوب ولد عثمان ودابو الحسن وعمر ولد أنتيه ثلاثة شبان من بين عشرات الشباب اللذين امتهنوا مهنة الحلاقة في عاصمة ولاية لبراكنة (ألاك)وأمنوا منها مستقبلهم في زمن لامكان فيه للمتكاسلين .
 الشبان الثلاثة أكدوا في تصريحات لنوافذ أن مهنة الحلاقة مهنة محترمة وليس فيها عيب كما أنها توفر لهم دخلا ماديا محترما يغنيهم عن سؤال الناس ،إضافة إلي جانبها الإنساني المتمثل في تدريب العديد من أبناء المدينة مؤكدين في ذات الوقت أن زمن الكسل والاعتماد علي الغير قد ولي إلي غير رجعة .
وفي زمن جائحة كورونا المرعبة وما صاحبها من إجراءات وقائية اتخذتها السلطات العليا في البلاد منعا لانتشارها يؤكد الشبان الثلاثة يعقوب ودابو وعمر علي أهمية اخذ الحيطة والحذر والعمل بتلك الإجراءات حتي لاتذهب الجهود الرسمية أدراج الرياح .
يطالب ممتهنوا مهنة الحلاقة في ألاك بضرورة الاعتناء بهذه المهنة عن طريق تطويرها ودعمها وتكوين أصحابها خصوصا أنها أصبحت اليوم قبلة لعشرات الشباب في المدينة .
هكذا نفض شباب مقاطعة ألاك غبار الكسل وتوجهوا إلي ميدان العمل بجميع أشكاله وأنواعه سعيا إلي بناء مستقبله المشرق وتطوير خبراته من اجل تحقيق الإبداع والتقدم والنجاح.

ألاك / أحمد سالم ألمين / لموقع نوافذ