خالد البركني ...قصة مثابرة ألانت الحديد / صور

أربعاء, 17/06/2020 - 10:40

نوافذ (نواكشوط ) ــ تنتشر في مختلف مقاطعات ولاية لبراكنة العديد من المشاريع الصناعية التي تحكي قصص مثابرة ونجاح لشباب موريتانيين ، أثبتوا أن الموريتاني قادر علي العمل والإنتاج في أصعب الظروف .
خالد ولد محمد الأمين (كايدي)المولود سنة 1978في مدينة ألاك واحد من هؤلاء الشباب الذين خاضوا غمار إنشاء بعض الورش الصناعية مستعينا بالعزيمة والإرادة والرغبة في النجاح .
يؤكد خالد في حديثه ل"نوافذ " انه بدء تنفيذ أحلامه وطموحاته بفتح محل صغير كان يديره ويعمل به بنفسه ، وبعد سنوات كبر الحلم ليصبح حقيقة ، حيث أنشأ ورشة متخصصة في صناعة الأدوات التقليدية ( الأبواب والنوافذ ولخبط  وارحاحيل ) وبطريقة معاصرة .
الشاب البركني الأربعيني الذين ألان الحديد بعزيمته ، مؤمن بالدور الذي يجب أن تلعبه وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في توضيح الصورة الحقيقية ،  لتغيير مفهوم وقيمة العمل الحر لدي الشباب ، من حيث العائد الاقتصادي ، والمردودية الاجتماعية ،عبر خلق وعي مجتمعي يبدد نشرة الهوان التي ينظر بها كثير من الشباب للعديد من المهن .
وفي ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها السلطات العليا في البلاد ضد جائحة كورونا أشاد خالد ولد محمد الأمين بوعي زبنائه ،  وحرصهم الدائم علي تطبيق تلك الإجراءات الوقائية .
وطالب ولد محمد الأمين الجهات الرسمية بدعم هذا النوع من المشاريع حتي يساهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية نظرا للأثر الكبير لهذه المشاريع في تحريك الدورة الاقتصادية في البلاد.

أحمد سالم ولد ألمين / البراكنة / لموقع نوافذ