نزيل من نزلاء الحي الجامعي يتساءل عن سر هدر الطاقات في الحجر / صور

أحد, 14/06/2020 - 21:16

كتب المفتش سيدي محمد الأمين وهو نزيل الحجر الصحي بالحي الجامعي :

أود أن أفهم سر إبقاء أقل من ثلاثين محجوزا في المخيم الجامعي!
أود أن أعرف "القيمة" المفاجئة لهذه الثلاثين..!
لماذا توزع على أربع بنايات متباعدة: بافيوه 1 و4 و10 و14، ولا تجمع في بناية واحدة؟!
لماذا تنظف كل بناية من هذه البنايات الأربعة، غرفها، ومراحيضها ودهاليزها؟
لماذا تخصص سيارتا إسعاف وباصان وسيارتان من نوع تويوتا في المخيم الجامعي لثلاثين شخصا فقط؟!
لماذا هنا نقطة صحية، لا يوجد بها سوى باراستامول؟!
لماذا هم مستعدون لحمل أي متوعك بسيارة إسعاف إلى مركز الاستطباب الوطني (15 كلم) لإعطائه إبرة ثم رده هنا، في حين كان أولى بهم توفير صيدلية بالأدوية الأساسية؟!
أي هدر هذا؟!
أود أن أفهم شيئا غير مسرحيات الارتزاق التي مردنا عليها..!