بدا رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في حاجب شمس الوزير الأول السابق الدكتور مولاي ولد محمد الأغظف في اول سطوع لها على ملفات لجنة التحقيق البرلمانية .
واعتبارا لما نشره موقع من المواقع الوطنية المعتبرة عن ردود الوزير الأول السابق على استفسارات اللجنة وما اتسمت به تلك الردود من الوضوح والشفافية .
واستحضارا لقسم رئيس الجمهورية " ... اقسم بالله العلي العظيم .... " ' وما اقر به من فضل الله عليه
" ....وبما من به علي من تربية ..." ، واستحضارا كذلك لمقاصد برنامج " تعهداتي " وجدتني راغبا في تقديم الاستشارات التالية لرئيس الجمهورية عسى ان تسهم في دفع مضرة او جلب منفعة لبلدنا الذي تتربص به خافيات المخاطر .
1_ الوزير الأول _ حسب تصريحاته للجنة التحقيق البرلمانية _ كان يتعرض للضغط والظلم والاستفزاز من بعض أعوانه الوزراء رغم ما يتمتع به من مكانة وسلطة ونفوذ...
فهل تعلمون سيدي الرئيس ان كثيرا من أصحاب الكفاءات دفعوا ثمن إذعانهم لقرارات تصفية جائرة فقدوا على إثرها وظائفهم لا لشيء إلا لأنهم رفضوا أن يكونوا في زمرة المفسدين وأن من بينهم من أمضت معهم محكمة الحسابات أزيد من سنة من التحقيق ولما لم تسجل عليهم اي خروقات وجهت لهم تهمة " الولاء لإدارة ولد محمد الأغظف " ليكون الشارع مآلهم وحتى اليوم .
سيدي الرئيس هناك موظفون آخرون للدولة يتعرضون للكثير من الظلم من طرف رؤسائهم في العمل ، من ذلك على سبيل المثال التعليق والخصم غير القانونيين مع وجود تعميم جائر يحمل الرقم 003/ 2015 صادر عن وزارة الاقتصاد والمالية يكرس هذا الظلم . محتوى التعميم ( لا لاسترجاع رواتب المظفين المقطوعة حتى ولو كان ذلك عن طريق الخطأ )
سيدي الرئيس ارفع الظلم عن المظلومين ولا تنتظر .
2_ توجد كفاءات علمية عالية داخل الوطن وخارجه ولا يمكن ولوجها للوظائف ، و بوصفي عضوا في المجلس الأعلى للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري يحز في نفسي أن علماء أجلاء في مختلف العلوم الشرعية وأساتذة باحثين في مختلف الجامعات الدولية على هامش مسيرتنا التنموية .
*الاستشارات*
____________
أ - *تعيين مستشارخاص لدى رئيس الجمهورية* معني بالتعاطي مع مظالم الموظفين سهل التواصل معهم ومع رؤسائهم في العمل خاصة عندما يحدث ظلم صريح أو تهميش متعمد ، مع ضرورة وضع ضوابط مهنية وعملية وأخلاقية لذلك .
*ب - استصدار مرسوم رئاسي* يترجم الفكرة التالية :
التسمية : مرسوم الاعتماد الوطني
المقتضى : بناء على معطيات معينة وبوجب مرسوم يمنح رئيس الجمهورية للعالم أو الباحث " وسام عالم " في مجال علمي محدد وبموجبه تترتب حقوق وامتيازات واعتبارات تجعل الشخصية العلمية الحاصلة على " وسام عالم " داخل دوائر الأخذ والعطاء في مسارات البناء وستشكل هذه الخطوة مستقبلا تحفيزا لكل الكفاءات العلمية الوطنية التي ترغب في المواصلة بعد التقاعد خاصة بالنسبة للباحثين من الموظفين .
اخيرا ... دولة المؤسسات ستنجز التعهدات وستحمي المكتسبات .
*عضو المجلس الأعلى للوظيفة العمومية والإصلاح *الإداري*
*محمد* *عبد* *الرحمن* *سيداتي* *أجيه*
نواكشوط 18 / 04 / 2020
