ولد الداه يعلن طي صفحة (الاختلاف) بينه ومدير الموريتانية بعد تراشق بالشعر والقرآن

اثنين, 13/04/2020 - 13:39

نوافذ (نواكشوط ) ـــ أعلن نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه ، عن طي صفحة ما سماه اختلافا بينه ومدير التلفزيون الرسمي محمد محمود محمود ولد أبو المعالي .

وجاء إعلان ولد الداه في تدوينة بلا فواصل نشرها على صفحته ، وأرفقها بصورة لا تخدمها ، كونها لا تعكس ودا ، بقدر ما تعبر عن جفاء ، كما لم يشفع لها محو تدوينات وتعاليق الجفاء السابقة عليها ، بل ظلت شاهدا على تاريخ لا يساعد في الجمع بعد التفرق .

وكان ولد الداه قد كتب تدوينة اتهم فيها ولد أبو المعالي بوضع العراقيل أمام بث رسالة إعلامية من دقيقة ، سجلها للتوعية ضد خطر كورونا ، معتبرا أن ذلك لن يضره ، وأنه كان  على المدير أن يتسع باعه لنهاية مكالمة بينهما في الموضوع ،  وألا يفتعل الغضب لمجرد أن قال له إن حجة عدم بث الرسالة ضعيفة وغير مقنعة .

وأضاف ولد الداه في التدوينة نفسها  أنه كان على ولد أبو المعالي أن  يعلم أنه يخاطب نقيب الصحفيين لا موظفا من موظفيه ، لأنه لو كان منهم لا احترم السلم الوظيفي لكن من دون تعال بالطبع ــ حسب تعبيره ــ

وأكد ولد الداه في التدوينة نفسها أنه ليس من الطينة التى "تمارس عليها سطوة اتمودير ولا يجامل على حساب الحق والصدق  وتمثل بيت الشاعر :

من جاء نا باللين فاللين دأبنا....

ومن جاءنا صلبا يجد موقفا صلبا

بعد ذلك بساعات نشر ولد أبو المعالي تدوينة اكتفى فيها بكتابة الآية الكريمة : "وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأماني.." ، يعلق ولد الداه بقوله : أنطقكم الله بما فيكم وهو من يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، فيما دعا بعض المعلقين للصلح ، وحذر آخرون المدير من أن استقواء ولد الداه بمدير ديوان رئيس الجمهورية .

في المرفق تجدون التدوينات وبعض التعاليق