نوافذ (نواكشوط ) ــ قال المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني إنه لا يمكن أن يقول إن كل من حكم موريتانيا منذ ستين خلت كان مخطئا فلو كان الأمر كذلك ما كان لنا وطن يمتلك مقومات الدولة اليوم .
وأضاف غزواني في خطاب إعلان ترشحه للرئاسيات المقبلة الذي ألقاه مساء اليوم بملعب العاصمة أنه بالمنظور نفسه لا يمكن أن يقول إنه كل من حكم موريتانيا كان مصيبا بالمطلق إذ لو كان الأمر كذلك ما كنا هنالك الخلل والنقص الذي هو في الواقع جزء من طبيعة العمل البشري .
وخلص المرشح المدعوم من السلطة أنه يفترض في جميع من حكموا موريتانيا حسن النية والوطنية ويقول "إنهم في فترات معينة وفي ظروف لا يتحكمون في أغلبها اجتهدوا فأصابوا في مواطن فلهم أجر الاجتهاد وأخطأوا فلهم العذر نتيجة الظروف والمحيط الذي تحركوا فيه ، فكل واحد منهم وضع لبنة ما بحجم ما في تشيد هذا الصرح الذي هو إقامة دولة قوية تسعد مواطنيها وتدافع عن حوزتها الترابية وتحتل مكانتها بين الأمم " .
وأكد غزواني أنه من باب الإنصاف يستطيع أن يقول بكل موضوعية أن العشرية الأخيرة تميزت بفضل الروح الوطنية والرؤية الاستيراتيجية للرئيس محمد ولد عبد العزيز بإنجازات كبيرة بينها توطيد أركان الدولة وترسيخ الديمقراطية وتعزيز الوحدة وتبوء بلادنا مكانتها في العالم ، إلا أن ما وصلنا إليه ليس نهاية المطاف فما زال أمامنا الكثير مما ينبغي أن ننجزه وما زال الطريق طويلا ومحفوفا بالمخاطر " معلنا ترشحه للرئاسة لمواجهة هذه التحديات.